هاني شاكر: ثورة 30 يونيو إرادة شعب شارك فيها المصريين بكل طوائفهم

قال أمير الغناء هاني شاكر، لليوم السابع، تزامنا مع اقتراب ذكرى ثورة يونيو، إن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعب، شاركت فيها كل طوائف الشعب المصري ووقفت رجلا واحدا من أجل إنقاذ مصر. ، نقف في وجه قوى الظلام، وننقذ مستقبلنا ومستقبل أبنائنا.

وأشار أمير الغناء العربي هاني شاكر إلى أن ما مرت به مصر في تلك الفترة كان الأصعب والأكثر رعباً للكثيرين، لكن الشعب المصري كان سداً منيعاً في وجه كل تلك التحديات وفي انتصار هويتنا وثقافتنا وفي الحفاظ على بلدنا وشعبها الذي لا يستحق إلا الأفضل.

تحتفل مصر بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، وهي ذكرى مفصلية في تاريخ جمهورية مصر العربية التي تسعى دائما للتقدم، وشهدت خلال تلك الفترة وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إنجازات عملاقة في مختلف القطاعات وفي كافة المناطق.

لقد أصبحت الدبلوماسية المصرية عابرة للقارات ونشطة في كافة أنحاء العالم، ولها ثقل دولي وعربي وإقليمي وأفريقي خاص. ومنذ تولي الرئيس السيسي مقاليد السلطة عام 2014، نجحت القاهرة في استعادة دورها الريادي والرائد والمحوري في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا والعالم في تأثيرها. وفي الوقت الذي عملت فيه على تسوية المنازعات والصراعات وتنمية القارة الأفريقية والدفاع عن مصالح شعوبها، نجحت أيضاً في إقامة علاقات متوازنة مبنية على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية مع كافة دول العالم. شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، مع إعطاء الأولوية للانتماء الإقليمي وإفريقيا وعربياً، وفي تلك الفترة استعادت مصر مكانتها الدولية والإقليمية بفضل سياسة حكيمة رسمها صانع القرار المصري منذ اليوم الأول. وأعلن ذلك في خطاب تنصيبه عام 2014.

لقد حددت القيادة المصرية ثوابت السياسة الخارجية المصرية التي قادها الرئيس السيسي منذ عام 2014، كما حددت خطوات ثابتة سارت عليها القاهرة ولا تزال تسير عليها لتعزيز دورها القيادي في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية بعد ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف إراقة دماء الفلسطينيين، بالإضافة إلى العمل على إنهاء الصراع في السودان ودعم الاستقرار الليبي.

لقد وضع الرئيس السيسي العديد من العناصر المتكاملة والمتناغمة لضمان إعادة تموضع مصر في القارة الأفريقية، ليس على أساس التاريخ والجغرافيا فقط، ولكن أيضًا من خلال إرساء أسس التعاون بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والشعبية والإنسانية، توظف فيها مصر قدراتها وعلاقاتها الدولية للنهوض بالقارة الأفريقية بأكملها وتحقيق التنمية التي تنشدها شعوبها.