فن ومشاهير

هدد برسائل واتساب.. قصة الخلاف بين محمد سعد ومخرج فيلمه الجديد

هدد برسائل واتساب.. قصة الخلاف بين محمد سعد ومخرج فيلمه الجديد

تصدر المخرج أحمد البنداري “الترند” على منصات التواصل الاجتماعي وقائمة المواضيع الأكثر تداولا، بعد أن تحدث عن الأزمة التي جمعته بالممثل محمد سعد الشهير بـ”اللمبي”، على خلفية أزمة فيلم “الدشاش”. ومن المقرر أن يتعاونا فيه معًا، وفي نهاية حديثه حذر صناع الفيلم من التعامل مع سعد بسبب عدم التزامه باتفاقاته.

 

"64d52a37-8040-4890-9307-6d7d9fa4baa1"

 

وتابع المخرج قائلا: “المهم بعد 3 أشهر”. العمل على المنتجين بشكل متوازٍ، العمل على الإدراك البصري بأكمله، ومعالجة المخرجين، والملف المرئي، ومظهر الشخصية، والملابس، والديكور، وطريقة الإخراج، والمونتاج، وباليتة الألوان، ولوحة قصة كاملة. لكي أذهب إلى النجم بتصور كامل للفيلم لن نمزح.. المهم بعد مكالمات ومواعيد كثيرة ذهبت أنا والمؤلف إلى البيت (وهو ما لا ألومه لأنه هو) لديه الكثير من محلات البقالة تنتظر فرصة من نجم من المفترض أن يكون كبيرًا).".

 < /p>

وتابع المخرج أحمد البنداري: «المهم أن السيناريو كان من المفترض أن يكون شيئًا كان يعجبه سعد جدًا ويتحمس له كثيرًا، خاصة أنه دراما كوميدية وليس أجرة كوميدية». مثل كل أفلامه.. وكان هناك شركة كبيرة ومنتج كبير وافق على الفيلم بحذر، طبعا بسبب سمعة محمد سعد لدى المخرجين، لكني طمأنته وقلت له لا داعي للقلق. أعجب سعد بالفيلم واتفقا على كل الخطوط العريضة، وكان شرط سعد الوحيد ألا يعترض المنتج على أجره الكبير.. كان هذا كلامه حرفياً. ؛.

 

وتابع المخرج أحمد البنداري: «المهم أن هذا المنتج تحدث مع سعد». أعطاه أكثر من موعد وألغى سعد جميع المواعيد لأسباب مختلفة.. حتى ذات يوم اتصل بالمنتج وأخبره أن الفيلم لم يعجبه وأن السيناريو ضعيف وأنه يريد تحديد موعد معه في فيلم آخر (عندما يخبر نجم كبير من المفترض المنتج أن الفيلم الموجود منذ أشهر هو فيلم مجنون). أعتقد أنه فيلم ضعيف وسيئ، وقد قضى على فرصتي مع هذا المنتج في ذلك الوقت. المهم… عندما كلمني المنتج وقالي، استغربت جداً لأن هذا عكس ما قاله. 100%.”

 

وأضاف: “المهم بعد أن تحدث معي قال نفس الشيء، إنه لم يعجبه الفيلم. لم أحب أن أطيل المكالمة، خاصة أن هذا من حقه، سواء كان يحب الفيلم أو لا يحبه”. لم يقل ذلك منذ البداية، بل على العكس، والحمد لله على نعمة التكنولوجيا، الواتساب كله موجود…ولكن الغريب أنني اكتشفت لاحقا أن الدشاش هو الحاوية مع مخرج آخر وآخر منتج. لهم منا كل الاحترام والتقدير والتمنيات بالتوفيق.. مع الفارق هناك نجم كبير جداً لن أقول اسمه. ذهبت إليه في فيلم.. ورأيته صريحا وواضحا فيما أعجبني وما لم يعجبني. قرأت الفيلم جيدا. لا أحد يقرأ هذا الفيلم وأحدثه عن هذا الفيلم سوى التزام رهيب بالمواعيد، رغم أنها ليست حقيقية. إنه فارغ حتى نهاية عام 2025. أعني، ربما لا نعمل على هذا الفيلم معًا على الإطلاق، لكن دعوني أعرف لماذا يحتفظ هذا الرجل بنجوميته في محلات البقالة. ما يقرب من 20 عامًا لأنه يستمع للآخرين، ويقرأ جيدًا، ويلتزم إلى أقصى الحدود.

 

واختتم المخرج أحمد البندري حديثه: “الله يوفق الجميع، وهذا كان تحذيرا لأي مخرج من التعامل مع.. محمد سعد، دون أن يطمئن على نفسه ومجهوده، فهو 100%، لأن مجهودك، الالتزام والصدق هما شرفك في هذه الوظيفة.. وهما ما سيجعلك تعرف كيف تضع أصابعك. في نظر الغش والقول هذا خطأ ومخجل ولا يصح أن تكون كبير والكبير لا يلتفت ويدور.. عموما بعد هذا الموقف وموقف مشابه حصل ل أنا العام الماضي بصلي وأقول يا رب 5 مليون دولار ونتوقف عن العمل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading