هذا هو التوقيت والكمية المناسبة من الشاي باللبن دون أضرار

الشاي بالحليب هو المشروب المعتاد لدى الكثير من الناس، لكن كيف يؤثر الشاي بالحليب على الأمعاء؟ بأكثر من طريقة، حيث أن شرب الشاي مع الحليب بانتظام يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات مختلفة على عملية الهضم، على سبيل المثال، بناءً على عدم تحمل اللاكتوز، وإضافة السكر والبهارات إليه، وتأثيره المنشط للكافيين، كلها عوامل تلعب دوراً. في عملية الهضم، وفقا لتقرير صحيفة تايمز أوف إنديا. “الهند”.

عدم تحمل اللاكتوز واضطرابات الجهاز الهضمي

يعد عدم تحمل اللاكتوز حالة شائعة نسبيًا، بعد سن ثلاث إلى خمس سنوات، عندما ينخفض ​​بشكل طبيعي إنزيم اللاكتاز الذي يكسر اللاكتوز – السكر الموجود في الحليب. يصاب حوالي 95% من سكان العالم بعدم تحمل اللاكتوز بعد هذا العمر، ويعتبر الحليب مغذيًا بالفعل، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، فإن المشروبات التي تحتوي على الحليب مثل الشاي بالحليب قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي. لا يمكن هضم اللاكتوز لدى هؤلاء الأفراد ويسبب أعراضًا مثل الإسهال وآلام المعدة والانتفاخ.

يمكن لهذا الاضطراب أيضًا أن يعطل ميكروبيوم الأمعاء، وهو توازن البكتيريا الجيدة. قد يؤدي عدم توازن البكتيريا المعوية الناتج عن اللاكتوز غير المهضوم إلى التهاب وألم في الأمعاء. وفي حالة ظهور هذه العلامات، ينصح بالتحقق من إمكانية تناول الحليب الخالي من اللاكتوز أو خيارات الألبان البديلة الأخرى. مما قد يساعد في تجنب الانزعاج الهضمي.

تأثير السكروز والبهارات على صحة الأمعاء

يستخدم معظم الأشخاص الذين يشربون الشاي بالحليب السكروز أو التوابل، مثل الزنجبيل والزعفران والهيل، لجعله لذيذ المذاق. على الرغم من أن بعض التوابل قد تحتوي على مضادات الأكسدة وتكون آمنة عند تناولها بكميات صغيرة، إلا أن الكميات الزائدة أو إضافة السكروز سيؤثر سلباً على صحة الأمعاء. على وجه التحديد، فهو يعزز نمو المزيد من البكتيريا الضارة في الأمعاء ويعطل توازن الميكروبيوم، وقد يسبب مشاكل مثل اختلال التوازن الميكروبي، حيث يفوق عدد البكتيريا الضارة عدد البكتيريا المفيدة، مما يؤدي إلى حالات مثل متلازمة القولون العصبي والانتفاخ وعسر الهضم. .

ومن ناحية أخرى، تبين أن تناول كميات معتدلة من التوابل مثل الزنجبيل والزعفران له فوائد طويلة المدى. إنها تقلل الالتهاب، وتساعد في عملية الهضم، وهي من مضادات الأكسدة، وتستخدم أيضًا تقليديًا لقيمتها المضادة للالتهابات. كل هذه الفوائد تكون جيدة فقط عند تناولها بكميات صغيرة. على الرغم من أن الإفراط في تناول التوابل والسكر المضاف قد يؤدي إلى عكس الفوائد المذكورة عن طريق التسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي وجعل توازن الميكروبات المعوية غير متوازن.

توقيت شرب الشاي بالحليب

الوقت الذي نشرب فيه الشاي بالحليب يمكن أن يؤثر أيضًا على صحة الجهاز الهضمي، حيث يبدأ معظم الناس يومهم بكوب من الشاي وأحيانًا بدون وجبة الإفطار، وهذا مضر جدًا للجسم، وخاصة الجهاز الهضمي، حيث أن شرب الشاي على المعدة الفارغة تؤدي إلى زيادة الحموضة. الارتجاع الحمضي، أو عسر الهضم، أو حرقة المعدة، أو حتى مرض الجزر المعدي المريئي (GERD). بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب المزيد من الشاي بالحليب على مدار اليوم قد يؤدي أيضًا إلى ظهور هذه المشكلات.

تأثير الكافيين على حركة الأمعاء

يوجد الكافيين في معظم أنواع الشاي ويمكن أن يساعد في العمل كعنصر أساسي في صحة الأمعاء. قد يحفز الكافيين حركات الأمعاء ويسبب أعراضًا مثل الانتفاخ والإسهال، وهو ما قد يمثل مشكلة خاصة للمعدة الحساسة. بينما تحدث فوائد هضمية طفيفة مع مستويات متواضعة من الكافيين، فإن الكميات الزائدة من الكافيين يمكن أن تكون محفزة بشكل مفرط، مما يسبب عدم الراحة، ويمكن أن يتداخل أيضًا مع عمل الجهاز الهضمي. لمن يتناولون الشاي بالحليب يومياً، يجب تناوله مرتين فقط في اليوم، ويفضل عدم إضافة أي بهارات إليه. قم بإعداد الشاي بأقل قدر ممكن من السكر والحليب. إذا تم استخدام الحليب، يمكن تحديد كميته، أو الأفضل من ذلك، يمكن استخدام بدائل مثل حليب اللوز أو حليب الصويا، حيث أن هذه البدائل أسهل على الجهاز الهضمي، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.

التوقيت المناسب وكمية الشاي بالحليب دون الإضرار بصحة الأمعاء

للتأكد من أن الشاي بالحليب لن يضر بصحة الأمعاء، يجب عليك استهلاكه بالطريقة الصحيحة. هناك قاعدة عامة وهي أنه والزعفران، لكن يجب الحرص على عدم إضافة الكثير منهما.