هذه الضوابط اتبعها قبل تعاملك مع حديثي الولادة لحمايته من العدوى

كتبت: زيزي عبد الغفار
الطفل حديث الولادة هو الأكثر عرضة للإصابة وانتقال أي نوع من الأمراض، وقد تجعلنا سعادتنا بالمولود الجديد عاجزين عن التحكم في ضوابط التعامل معه بحذر شديد لحمايته من العدوى.
كثيراً ما نكون حاملين للعدوى دون ظهور أعراض، هذا ما أكدته الدكتورة هبة نبيل، استشارية طب الأطفال وحديثي الولادة بالقصر العيني، والتي أوضحت في تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أن كثيراً من البالغين حاملون للعدوى البكتيرية أو الفيروسية أو غيرها، ولكن ليس من الضروري أن تظهر عليه أعراض المرض، ولذلك يجب الانتباه بشكل جدي عند التعامل مع الطفل حديث الولادة، ذلك الصغير الذي لم يكتمل جهازه المناعي بعد ولم تنظم بعد دفاعات جسمه ضد هجمات الأمراض.
وتابعت هبة: “التعامل دون الالتزام بالإجراءات الاحترازية والضوابط الصحية مع الأطفال حديثي الولادة يعرضهم للعديد من أنواع العدوى ومنها:
أكثر أنواع العدوى التي تنتقل إلى الأطفال شيوعاً هو الهربس، وخاصة بعد تقبيلهم.
أنواع مختلفة من عدوى البرد والإنفلونزا.
العدوى البكتيرية والفيروسية المختلفة.
أمراض الجلد بأنواعها وأشكالها.
الالتهاب الرئوي ينتشر عن طريق تقبيل الأطفال.
يؤثر هذا النوع المتكرر من العدوى لدى الأطفال حديثي الولادة والرضع بشكل كبير على مناعتهم.
وهنا قدمت استشارية طب الأطفال وحديثي الولادة مجموعة من الضوابط والنصائح عند التعامل مع الأطفال الصغار والتي يجب الالتزام بها، ومنها:
اغسل يديك ووجهك جيدًا قبل التعامل معها.
لا تقبّل الأطفال، وخاصةً على الفم، يجب التوقف عن هذه العادة تمامًا.
أية أعراض مرضية تظهر عند الأطفال حديثي الولادة والرضع يجب مراقبتها وتحويلها إلى الطبيب المختص دون إهمال أو تأخير.
– الاهتمام بالمتابعة الدورية مع طبيب الأطفال المختص لملاحظة أي مشاكل صحية محتملة خاصة في الأشهر الأولى من عمر الطفل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.