هذه الفئات أكثر عرضة للإصابة بتليف الرئة.. أبرز الأعراض
كتبت: زيزي عبد الغفار
التليف الرئوي هو مرض خطير يصيب الجهاز التنفسي، ويسبب تندب وتضخم أنسجة الرئة، ويؤثر على الأنسجة الضامة في الرئة والحويصلات الهوائية (الأكياس الهوائية داخل الرئتين). في هذا التقرير نتعرف على أعراض التليف الرئوي وأسبابه والفئات الأكثر عرضة للإصابة.
وفقًا لموقع كليفلاند كلينيك، فإن تلف الرئة يزداد سوءًا تدريجيًا بمرور الوقت، حيث لا يتمدد نسيج الرئة المتصلب كما ينبغي، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة. قد يسبب التليف الرئوي ضيق التنفس عند القيام بالمهام الروتينية التي لم تكن تبدو مرهقة من قبل.
التليف الرئوي هو مرض يتفاقم مع مرور الوقت، وليس له علاج، ويؤدي في النهاية إلى الموت.
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على المدة التي يمكن أن يعيشها الأشخاص الذين يعانون من التليف الرئوي بصحة جيدة.
قد يتفاقم المرض بسرعة (على مدى أشهر) أو ببطء شديد (على مدى سنوات). قد تساعد الأدوية الأحدث في إبطاء تقدم المرض.
أعراض التليف الرئوي
لا يؤثر التليف الرئوي على الجميع بنفس الطريقة. يمكن للعديد من الحالات الشائعة التي يمكن علاجها بسهولة أن تسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد الشائعة.
تشمل أعراض التليف الرئوي ما يلي:
– سعال جاف لا يزول.
– التعب (التعب الشديد، بغض النظر عن كمية النوم التي تحصل عليها).
– ضيق في التنفس، وخاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو بعدها بفترة قصيرة.
– فقدان الوزن غير المقصود أو الذي لا يمكن تفسيره بسهولة.
مع تقدم المرض، يعاني بعض الأشخاص من:
– تغيرات في شكل أطراف أصابع اليدين أو القدمين، كأن تصبح أوسع أو أكثر تقريبًا.
– زرقة الجلد (لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة) أو تحول الجلد إلى اللون الرمادي أو الأبيض حول الفم أو العينين (لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة) بسبب نقص الأكسجين في الدم.
قال الدكتور رضا إبراهيم، استشاري الصدر والحساسية ومدير مركز الصدر ببولاق أبو العلا، إن التليف الرئوي مرض خطير لا يساعد علاجه إلا على تحسين الأعراض، وأضاف أن هناك أشياء كثيرة قد تؤدي إلى التليف الرئوي، مثل التدخين، لكن سبب هذا المرض عادة ما يكون غير معروف، ويطلق على هذا النوع «التليف الرئوي مجهول السبب».
وأشار إلى أن هناك فئات عديدة أكثر عرضة للإصابة بالتليف الرئوي بحسب الدراسات، منها التدخين والتقدم في السن، كما أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالتليف الرئوي من النساء.
وأضاف أن استنشاق المواد الكيميائية مثل العيش بالقرب من المصانع والغبار والأبخرة بشكل مستمر يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7