هل تسبب الغدة الدرقية السمنة؟.. اعرف الإجابة

يمكن أن يساهم قصور الغدة الدرقية في زيادة الوزن بسبب تأثيره على عملية التمثيل الغذائي، لكنه نادراً ما يسبب السمنة المفرطة. السمنة مشكلة معقدة تتأثر بالعوامل الوراثية والبيئية والسلوكية والهرمونية. تتطلب الإدارة الفعالة معالجة عوامل متعددة وفهم العلاقة ثنائية الاتجاه بين السمنة ووظيفة الغدة الدرقية. هذا حسب Timesofindia.

زيادة هرمون الغدة الدرقية يؤدي إلى زيادة الوزن. في حين أنه من الصحيح أن هرمونات الغدة الدرقية تلعب دورًا حاسمًا في عملية التمثيل الغذائي، فإن إرجاع السمنة المفرطة فقط إلى قصور الغدة الدرقية يبالغ في تبسيط الطبيعة المعقدة لزيادة الوزن.

قصور الغدة الدرقية يسبب السمنة. هناك اعتقاد خاطئ والحقيقة هي أن قصور الغدة الدرقية يمكن أن يبطئ عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. ومع ذلك، نادرا ما يكون السبب الوحيد للسمنة المفرطة. في الواقع، غالبًا ما يكون سبب زيادة الوزن هو قصور الغدة الدرقية. قصور الغدة الدرقية مرض متواضع ويمكن إدارته بشكل فعال من خلال التدخل الطبي المناسب.

هرمونات الغدة الدرقية هي السبب الرئيسي للسمنة. عندما يؤكد الأطباء أن السمنة هي مشكلة هرمونية عصبية، فإن الارتباط المباشر للكثيرين هو مع هرمونات الغدة الدرقية. ومع ذلك، فإن السمنة هي حالة متعددة العوامل تتأثر بمجموعة من العوامل الوراثية والبيئية والسلوكية والهرمونية. بينما تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، تساهم هرمونات أخرى مثل الأنسولين والليبتين والجريلين أيضًا في التفاعل المعقد الذي يحدد وزن الجسم.

وأوضح التقرير أن التغيرات في هرمونات الغدة الدرقية، وخاصة زيادة هرمون الغدة الدرقية (TSH)، قد يكون لها تأثير ثانوي ولا تكون المساهم الأساسي في السمنة.

تشير الدراسات إلى أنه حتى الزيادة الطفيفة في الوزن ترتبط بزيادة كبيرة في هرمون TSH. وهذا يؤكد أن ارتفاع مستويات TSH قد يكون نتيجة لارتفاع وزن الجسم.

تكتسب هذه النظرية الدعم من الملاحظات التي تشير إلى أن التغيرات في وظيفة الغدة الدرقية تتحسن عادةً بعد فقدان الوزن الذي يتم تحقيقه من خلال تدخلات مثل جراحة السمنة أو الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية.