هل تستعد بيلاروسيا لغزو أوكرانيا؟.. سر التواجد العسكرى المكثف على الحدود

اتهمت أوكرانيا بيلاروسيا بحشد قوات على الحدود المشتركة بين البلدين، وحذرت كييف جيش بيلاروسيا من القيام بعمل عدائي.
وأكدت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان لها أن أجهزة الاستخبارات في كييف سجلت حشدا بيلاروسيا لأعداد كبيرة من قوات الجيش في منطقة غوميل بالقرب من الحدود الشمالية لأوكرانيا تحت غطاء التدريب، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
حذرت كييف بيلاروسيا، حليفة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، من ارتكاب ما وصفته بأخطاء “مأساوية” تحت ضغط من موسكو، وحثت قواتها المسلحة على وقف الأعمال العدائية.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي شنت فيه كييف عملية توغل في منطقة كورسك الروسية وفي الوقت الذي تواصل فيه روسيا تقدمها في شرق أوكرانيا.
اتهمت أوكرانيا بيلاروسيا بحشد معدات عسكرية وقوات على الحدود، قائلة إنها سجلت وجود مقاتلين من شركة فاغنر، بعضهم تستضيفهم بيلاروسيا بعد فشل تمرد زعيمهم العام الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان “نحذر المسؤولين البيلاروسيين من ارتكاب أخطاء مأساوية تحت ضغط موسكو، ونحث قواتها المسلحة على وقف الأعمال غير الودية وسحب القوات بعيدًا عن الحدود الأوكرانية إلى مسافة بعيدة عن متناول الأنظمة البيلاروسية”. وأضافت وزارة الخارجية “نؤكد أن أوكرانيا لم تتخذ ولن تتخذ أي إجراءات غير ودية ضد الشعب البيلاروسي”.
كان ألكسندر لوكاشينكو، الذي يحكم بيلاروسيا منذ عام 1994، قد سمح للقوات الروسية بالتمركز في بيلاروسيا خلال ما وصفته روسيا وبيلاروسيا بـ “التدريبات” قبل أن تشن غزوها لكييف في فبراير/شباط.
في سياق آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يود أن يرى خطوات دبلوماسية معينة، لكن لا ينبغي أن تكون على حساب 30% من أراضي أوكرانيا وسكانها.
وقال زيلينسكي في مقابلة نقلتها وكالة الأنباء الأوكرانية “أوكرينورم”: “أعتقد أن نهجنا، إذا تحدثنا عن خطواتنا سواء في ساحة المعركة أو في الاتجاه الدبلوماسي، أقرب إلى السلام من أي مقترحات أخرى، لأن هذا المسار معقد للغاية، وكل المقترحات الموجودة والتي سمعتموها من العديد من البلدان”، معرباً عن اعتقاده بأن كل ما يقال اليوم هو تصريحات سياسية، وأن هذا ليس مساراً ولا صيغاً ولا تفاصيل.
وقال زيلينسكي: “يقدم خبراء مختلفون، بما في ذلك من بلدان مختلفة، تصريحات مختلفة حول نهاية الحرب، لكن لا يوجد لدى أي منهم خطة”.
وتابع زيلينسكي قائلا: “عندما يتحدث شخص ما عن حل دبلوماسي، فأنا أؤيده دائما. نحن جميعا نريد ألا يُقتل جنودنا وشعبنا غدا، نريد ذلك”، مضيفا أن “بوتين لا يخاف من الضغوط السياسية”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.