هل تعاني من الألم أثناء التبول.. نصائح لعلاج هذا العرض

التبول المتكرر المصحوب بألم شديد هو أحد الأعراض الشائعة لعدوى المسالك البولية أو العدوى التي تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية وتحدث عندما تنتشر البكتيريا المعوية من فتحة الشرج إلى مجرى البول. لمعرفة المزيد عن هذا الأمر، اقرأ السطور التالية، وفقًا لموقع OnlyMyHealth.

الأعراض الشائعة لعدوى المسالك البولية

ومن المثير للاهتمام أن النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية بنحو 30 مرة من الرجال،
لسوء الحظ، فإن 4 من كل 10 نساء يعانين من التهاب المسالك البولية سوف يصابون به مرة أخرى في غضون ستة أشهر، وفقا لهيئة الصحة.

يرجع ذلك أساسًا إلى أن مجرى البول عند المرأة أقصر من مجرى البول عند الرجل، مما يجعل من السهل على البكتيريا الانتقال من فتحة الشرج إلى المسالك البولية.

تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

رغبة قوية ومستمرة في التبول
حرقان أثناء التبول
التبول المتكرر بكميات صغيرة
بول غائم مع رائحة قوية
– وجود دم في البول في بعض الحالات
ألم أسفل البطن أو عدم الراحة في الحوض
ومن ناحية أخرى، قد يعاني الرجال من:
ألم المستقيم
الشعور بالتعب أو الارتعاش.

وفي الحالات الشديدة، وخاصة إذا انتشرت العدوى إلى الكلى، فقد يسبب ارتفاع في درجة الحرارة، وقشعريرة، وألم في الظهر أو الجانب، وغثيان، وقيء.

هل يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية الإسهال أيضًا؟

لا تسبب التهابات المسالك البولية عادة أعراضا معوية مثل الإسهال بشكل مباشر، مضيفة أنها تقتصر على المسالك البولية، والتي تشمل المثانة والإحليل وأحيانا الكلى.

ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض عامة، مثل الشعور بالإعياء أو الغثيان، مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على الجهاز الهضمي.

عادةً ما يرتبط الإسهال بالعدوى المعدية المعوية أو اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.

ومع ذلك، في حين أن التهاب المسالك البولية في حد ذاته لا يسبب الإسهال، فإن استجابة الجسم للعدوى، بما في ذلك العلاج بالمضادات الحيوية المحتملة، يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي.

يصاب حوالي واحد من كل خمسة أشخاص يتناولون المضادات الحيوية بالإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية.

هناك تفسير آخر وراء الإسهال المرتبط بالتهاب المسالك البولية وهو انتشار البكتيريا من المسالك البولية المصابة إلى الجهاز الهضمي والكلى، مما قد يسبب الإسهال.

وفي دراسة نشرت في المجلة الدولية لطب الأطفال المعاصر، فحص الباحثون 120 طفلاً مصابين بالإسهال لمعرفة ما إذا كانوا يعانون أيضًا من التهابات المسالك البولية. وفحص الباحثون 120 طفلاً ووجدوا أن 17 في المائة منهم مصابون بالتهابات المسالك البولية، وكانت البكتيريا الإشريكية القولونية هي البكتيريا الأكثر شيوعًا المسببة للعدوى. وكانت معظم الأطفال المصابين بالتهابات المسالك البولية من الفتيات في سن تتراوح بين ستة أشهر وسنة واحدة.

يعتمد التمييز بين التهاب المسالك البولية وعدوى الجهاز الهضمي على الانتباه إلى الأعراض الأولية وموقعها.

كيفية إدارة الأعراض؟

في الحالات التي يشعر فيها الشخص بألم أثناء التبول والإسهال، يجب عليه أن يسعى إلى إدارة الانزعاج والألم. وتشمل الاستراتيجيات ما يلي:

اشرب كميات كبيرة من السوائل للبقاء رطبًا.
تجنب الأطعمة والمشروبات المهيجة.
تتوفر أدوية بدون وصفة طبية لتخفيف الأعراض.