7579HJ
تقنية

هل تلسكوب جيمس ويب الفضائى "يكسر" علم الكونيات حقًا؟ تقرير يجيب

هل تلسكوب جيمس ويب الفضائى
القاهرة: «رأي الأمة»

بعد فترة وجيزة من بدء تشغيل تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، أعلن علماء الفلك أنهم اكتشفوا مجرات في الكون المبكر كانت أكبر حجماً وأكثر إشراقاً ومليئة بالنجوم بالنسبة لأعمارها.

في حين زعمت العناوين الرئيسية في جميع أنحاء العالم أن هذه المجرات “تكسر” فهمنا للانفجار الكبير، فإن الحقيقة أكثر تعقيدًا وأكثر إثارة للاهتمام.

نظرية الانفجار الكبير هي الصورة العامة التي لدينا عن تاريخ الكون، بدءا من ماضيه العميق، عندما كان الكون أصغر سنا، وأكثر سخونة، وأكثر كثافة مما هو عليه اليوم.

لقد اجتاز هذا النموذج، الذي تم تطويره لأول مرة في أوائل القرن العشرين، مجموعة من الاختبارات الرصدية وهو جيد جدًا في تفسير مجموعة متنوعة من الملاحظات الكونية، بما في ذلك الانزياح الأحمر للضوء من المجرات البعيدة، وظهور الإشعاع المتبقي في شكل الخلفية الكونية الميكروية، ووفرة العناصر الضوئية، وتطور المجرات والهياكل الأكبر.

ورغم أن نظرية الانفجار العظيم لا تستطيع أن تقول على وجه اليقين أي المجرات سوف تظهر وأين، فإنها تستطيع أن تتحدث عن الاحتمالات. على سبيل المثال، يستطيع علماء الكون أن يقولوا بشكل تقريبي كم عدد المجرات الصغيرة، وكم عدد المجرات المتوسطة، وكم عدد المجرات الكبيرة ذات الحجم المحدد التي ينبغي أن تظهر في عمر معين من عمر الكون.

ولكن حتى ظهور تلسكوب جيمس ويب الفضائي، لم يكن لدينا إمكانية الوصول المباشر إلى المراحل المبكرة من تطور المجرة من خلال الملاحظات التي تم تصميم التلسكوب خصيصا لدراستها.

في عام 2022، أعلن علماء الفلك أنهم عثروا على مجرات بعيدة للغاية وكبيرة بشكل غريب ومدهش. وقاموا بقياس الانزياح الأحمر للمجرات ووجدوا أنه أكبر من 16، مما يعني أن هذه المجرات كانت موجودة فقط بعد 200 إلى 250 مليون سنة من الانفجار العظيم.

ومع ذلك، كان عملاقًا ويبدو أنه مكتمل التكوين، بأذرع حلزونية وكل شيء.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى