هل تناول مسحوق البروتين لبعض الرياضيين يغنى عن مصادره الطبيعية؟
كتبت: زيزي عبد الغفار
يمارس بعض الأشخاص هذه الأيام عادة غير صحية أصبحت شائعة بين بعض الأشخاص، وهي تناول مسحوق البروتين ومنتجات البروتين المختلفة للحصول على حصة البروتين اليومية التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات وتقوية الأعصاب وتقوية الجسم بشكل عام، وهذا ليس خطأ، ولكن الاعتماد بشكل كامل على هذه المساحيق وإهمال الحصول على البروتين من مصادره الطبيعية مثل البروتين الحيواني كاللحوم والأسماك، والبروتين النباتي والبقوليات والحبوب، أمر خطير للغاية.
وبحسب تقرير نشر على موقع لايف، فإن كل ما هو مصنوع من البروتين، مثل مسحوق البروتين، وألواح البروتين الجاهزة، وكذلك المشروبات أو العصائر الغنية بالبروتين، تلك المشروبات التي يستخدمها الرياضيون بشكل خاص ويمكن أن يستخدمها أي شخص سليم بشكل عام، تصبح مكملًا رائعًا لكمية البروتين التي يجب أن نستهلكها خلال اليوم، ولكنها في كل الأحوال لا يمكن أن تصبح أساسًا أو تصبح بديلاً للطعام.
وبحسب التقرير فإن الحصول على البروتين الصحي والفعال الذي يبني العضلات والصحة والطاقة لا يتم إلا إذا حصلت عليه من مصادره الغذائية ووجبات صحية منظمة، مثل تناول البروتين الحيواني مثل اللحوم والمأكولات البحرية والأسماك واللحوم البيضاء، أو من خلال تناول كميات كبيرة من البروتين النباتي مثل البقوليات وبعض الحبوب وغيرها.
وتابع التقرير أن الأغذية الكاملة هي تلك التي توفر البروتين الصحي بكل عناصره ولا ينقصها شيء بل تعزز صحة الجسم، مثل منتجات الألبان لأنها تحتوي على عناصر غذائية صحية إضافية لا تستطيع مساحيق البروتين توفيرها، كما تحتوي المشروبات وألواح البروتين ومسحوق البروتين على بعض الإضافات بما في ذلك بعض السكريات، مما يجعلها أكثر ضرراً.
لا يدرك البعض أن البروتين موجود أيضًا في الخضروات بالإضافة إلى البروتين الحيواني، فالبروتين النباتي والبروتين الحيواني من المصادر الصحية لعناصر البروتين الكاملة ولا ينقص منها شيء، ويمكنك اللجوء إلى البروكلي والخرشوف والبطاطس إذا كنت غير قادر على تناول البروتين الحيواني إذا كنت لا تحب اللحوم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.