هل عمليات التجميل حرام؟.. الكنيسة تجيب

ورد سؤال من أحد الأقباط، على موقع القديس تكلا هيمانوت من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، جاء فيه “أنا في حضني لحمة، متأثرة بنفسيتي جدًا.. فكرت جدًا إني كنت الليزر بس قالوا لي حرام ورفضوا نية ربنا.. هو فعلا حرام أعمله”. ؟.

وفي هذا الصدد ردت الكنيسة قائلة: “طبعا لا مانع من إجراء العملية، وهذا ليس ضد إرادة الله على الإطلاق.. إذا كان الأمر يزعجك نفسيا، ويسبب لك مشاكل مع بعض هؤلاء تتعامل معهم أو قد تتعامل معهم فلا مشكلة من ناحية الأمر بطريقة طبية عملية .. ادرس الأمر وابحث عن الطبيب المناسب للقيام بهذه العملية .. ولا تتردد إذا كان الأمر ممكن طبيا.

وأضافت: “ليست كل عمليات التجميل غير لائقة.. عمليات التجميل أمر أساسي في بعض أنواع الحوادث أو المشاكل أو العيوب الأخلاقية.. ولكن على الجانب الآخر هناك من يبحث عن عمليات التجميل من أجلها”. لأسباب تافهة… لا توجد مشاكل في الاستفادة من الخبرات الطبية في علاج تساقط الشعر أو زراعة الشعر ونحو ذلك”.

وتابعت: “لا نستطيع أن نقول أن عمليات التجميل “حرام”.. وإلا فهي حتى الوقوف أمام المرآة لتثبيت الشكل “ممنوع”، أو عندما تضع الفتاة بعض المكياج (عمليات التجميل) أي” مُحرَّم “.