هل للأذن علاقة بسماع دقات قلبك باستمرار.. ومتى تلجأ للطبيب؟

قد يكون من الشائع إلى حد ما سماع نبضات قلبك أحيانًا أثناء الاستلقاء على جانبك وقت النوم، خاصة إذا كنت في غرفة هادئة جدًا. ولكن إذا كنت تسمع نبضات قلبك طوال الوقت عندما تكون مستلقيًا على جانبك، أو خاصة عندما تقف، فقد يكون هذا طنينًا نابضًا، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك بوست.

الطنين النابض هو حالة نادرة نسبيا يعتقد أنها تؤثر على ما بين 3 ملايين و 5 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم. يحدث الطنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما، ويسمع المرضى ضجيجًا إيقاعيًا – مثل صوت الصفير – يتوافق مع نبضهم.

يحدث الطنين النابض عندما يكون هناك اضطراب في تدفق الدم في الشرايين والأوردة القريبة من الأذنين أو حولهما. على الرغم من أنها عادة ما تكون حميدة، إلا أن هناك بعض الأسباب التي تدعو للقلق، لذلك من الأفضل التحدث إلى الطبيب أولاً.

يمكن أن يحدث الطنين النابض بسبب انسداد الأذن، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تضييق الأوردة أو الشرايين في الرأس والرقبة، أو اتصال غير طبيعي بين الشرايين والأوردة، أو أورام حميدة في الرأس أو الرقبة، أو ارتفاع الضغط داخل الدماغ. وبشكل أقل شيوعًا، فقر الدم والحمل، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر.

يتم تشخيص الحالة عادة من خلال فحص الأذنين والرقبة والرأس، واختبارات السمع، واختبارات التصوير لمعرفة ما يحدث في الأوعية الدموية.
يعتمد العلاج على السبب الأساسي – والخبر السار هو أن ما يصل إلى 70% من المرضى يكتشفون سبب الضوضاء.

ووفقا للأطباء، وفقا لتقرير على موقع “هارفارد هيلث”، “إذا لم يزول الألم من تلقاء نفسه بعد بضعة أسابيع أو أصبح مزعجا للغاية، تحدث مع طبيبك حول هذا الأمر”.