هل من التأدب الاحتفال بالنبى فى يوم ثبتت فيه وفاته؟ الإفتاء ترد

وتستمر دار الإفتاء في الاحتفال بالمولد النبوي طيلة شهر ربيع الأول، وقد ردت الدار على سؤال حول وجود اختلاف تاريخي في كون هذا اليوم هو يوم مولده أم لا… والإجماع التاريخي أنه يوم وفاته، فهل من الأدب أن نحتفل في يوم ثبتت فيه وفاته واختلف في كونه يوم مولده أم لا؟

وتابعت: اتفق العلماء على أن مولده وتوفي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين، ولكنهم اختلفوا في تحديد تاريخ مولده ووفاته صلى الله عليه وآله وسلم، والذي عليه الأمة قديماً وحديثاً أنه ولد صلى الله عليه وآله وسلم فجر يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل، والاحتفال بتلك الذكرى جائز في ذلك التاريخ كل عام، ولو وافق يوم الاثنين أو غيره.

تواصل دار الإفتاء حملتها “اعرف الحقيقة” التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة والفتاوى المنحرفة التي انتشرت في الآونة الأخيرة بين أفراد المجتمع المصري، بين التطرف والتهاون، وتقطع الحملة الطريق على التيارات المتطرفة فكرياً التي رسخت معتقدات ومعلومات خاطئة في المجتمع حول العديد من القضايا الدينية، واستغلت العاطفة الدينية للتأثير على المجتمع، حتى يسهل الطريق في إقناع عامة الناس بأفكارهم المتطرفة.

وتتنوع الموضوعات التي تتناولها الحملة، على سبيل المثال: (حكم العمل بالمحاماة والالتحاق بكلية الحقوق، الاحتفال بالمولد النبوي، الاحتفال بالأعياد الوطنية مثل السادس من أكتوبر، بناء الكنائس، ترك الصلاة، هدم الآثار الفرعونية لأنها تماثيل، تحية العلم والوقوف حداداً، إيداع الأموال في البنوك، التصوير والرسم، شراء سيارة أو شقة عن طريق البنك).

وشهدت الحملة العديد من ردود الأفعال الإيجابية من خلال مقالات لكُتاب بارزين في الصحف والمواقع الإلكترونية، فضلاً عن منشورات نشرها العديد من المتابعين على حساباتهم الشخصية لدعم الحملة والمساعدة في نشرها لإزالة الأفكار المشوهة التي ترسخت لدى بعض الناس.