هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟

ترتفع أصوات المعارضة الإسرائيلية، المطالبة بضرورة وقف حرب غزة، وعدم استمرار تواجد جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، مشددة على أهمية إبرام صفقة تبادل الأسرى، في وقت يسعى فيه رئيس الوزراء بنيامين ويشهد نتنياهو تعنته وإصراره على عدم إتمام الصفقة مع حماس، فضلا عن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي هناك. بدون مبررات منطقية.

وعرض برنامج «للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا بعنوان «هل سيستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بوقف حرب غزة؟».

قال زعيم الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، يائير جولان، إن كل جندي إسرائيلي يقتل في غزة هو شهادة على الإهمال السياسي والأمني ​​للحكومة، بينما عارض زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بقاء الجيش في غزة، مؤكدا أن وهو ما يحول دون فرص التوصل إلى اتفاق شامل يعيد المعتقلين، في وقت تقول صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إن نتنياهو عقد جلسة تشاور محدودة لبحث تطورات محادثات الصفقة.

وبحسب التقارير فإن الأيام القليلة المتبقية على تنصيب دونالد ترامب رسمياً لولاية ثانية في الولايات المتحدة الأمريكية قد تشهد تحركات أكثر جدية لحسم صفقة المعتقلين وإنهاء الحرب، وذلك التزاماً بما أكده ترامب حول ضرورة وقف الحرب. الحرب لتجنب العقوبات التي سيفرضها إذا تولى منصبه دون انتهاء الحرب.

وتشهد المعارضة الإسرائيلية، التي ترتفع أصواتها للتنديد بسياسات نتنياهو، تقدما ملحوظا، قد يصبح ورقة ضغط أقوى على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتراجع عن موقفه المتعنت بشأن صفقة تبادل المعتقلين. فهل يستجيب نتنياهو للأصوات المطالبة بوقف حرب غزة وتبادل الأسرى؟