هل يمكن أن يكون الصراخ علاجًا نفسيًا؟
كتبت: زيزي عبد الغفار
الصراخ يمكن أن يكون حلاً قصير المدى للتوتر والقلق، لأنه وسيلة رائعة للتنفيس عن المشاعر. ومن المثير للاهتمام أن بعض الأشخاص وجدوا الراحة فيما يسمى بالعلاج بالصراخ، وهو نوع من العلاج النفسي بحسب ما نشره موقع Onlymyhealth.
تم تطوير العلاج بالصراخ في الستينيات من قبل عالم نفسي يدعى آرثر جانوف، الذي كان يعتقد أن المشاكل النفسية ناجمة عن المشاعر المكبوتة. ووفقا له، تولد جميع المخلوقات ولها احتياجات، وعندما لا يتم تلبية هذه الاحتياجات، يؤدي ذلك إلى السلوك العصبي. العلاج بالصراخ، يمكن أن يساعد في التعامل مع التوتر والقلق عن طريق إطلاق الإندورفين، وهو هرمون يفرزه الجسم في حالات الألم أو التوتر في الجسم. كما أنه يساعد على إطلاق المشاعر المعقدة.
يستخدم الصراخ كجزء من العلاج النفسي حيث يتفاعل الشخص صوتيًا وجسديًا لتخفيف الألم النفسي. كما أنه يزيل التوتر لفترة معينة ويقترح استخدام الصراخ كعلاج قصير الأمد لتقليل التوتر لأنه ليس استراتيجية صحية لتنظيم العواطف.
تشمل الطرق الفعالة الأخرى للتعامل مع التوتر والقلق ما يلي:
-الإكثار من الأنشطة البدنية مثل التمارين الرياضية واليوجا وغيرها.
– ممارسة اليقظة الذهنية، مثل التأمل
إن اتباع نمط حياة صحي يعني اتباع نظام غذائي متوازن.
– شارك في أنشطة مثل كتابة اليوميات أو القراءة أو البستنة أو غيرها من الأنشطة المفضلة.
– قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء.
– البحث عن العلاج النفسي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7