هل يمكن الحماية من عوامل البيئة المسببة للحساسية.. استشارى يوضح
كتبت: زيزي عبد الغفار
تلعب العديد من العوامل البيئية المحيطة بنا دورًا كبيرًا في تفاقم أعراض الحساسية. على سبيل المثال، يعد تلوث الهواء ونوعيته من العوامل الأساسية التي تساهم بشكل كبير في السيطرة على الحساسية.
من جانبها، كشفت الدكتورة داليا الشعراوي، أستاذ مساعد أمراض الصدر بكلية الطب جامعة طنطا، أن سوء نوعية الهواء المحمل بالغبار والملوثات يعمل على تفاقم الحساسية، من خلال زيادة تركيز المواد المسببة للحساسية في الهواء. على سبيل المثال، يتسبب وبر الحيوانات وحبوب اللقاح وغيرها في ظهور الأعراض. ردود فعل تحسسية متكررة وشديدة.
ومن أجل التخفيف من هذه التأثيرات أشار أستاذ الأمراض الصدرية إلى أنه يجب اعتماد استراتيجية بسيطة من قبل الأشخاص المعرضين لخطر الحساسية، وأهمها:
– المراقبة الجيدة للحالة الجوية وتقلباتها أو التحذيرات لمرضى الحساسية خاصة إذا كان الطقس مليئا بالغبار في فصل الربيع مثلا وقت ظهور حبوب اللقاح.
يمكن أن يساعد استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل في تصفية المواد المسببة للحساسية وتحسين جودة الهواء الداخلي وتقليل التعرض لها.
– التنظيف المستمر في المنزل لضمان عدم تراكم الغبار أو الوبر، مما يزيد من فرص الإصابة بالحساسية المزعجة.
عند الخروج عند التعرض للغبار أو حبوب اللقاح، تساعد عوامل الحماية مثل النظارات الشمسية وأقنعة الوجه على حماية عينيك وأنفك من التعرض لمسببات الحساسية المحمولة جواً. ولذلك، فإن مراقبة وفهم تأثير العوامل البيئية على أعراض الحساسية أمر بالغ الأهمية لاتخاذ خطوات فعالة لتخفيف الأعراض.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.