هل يوقف "اتفاق لبنان" نزيف دماء غزة؟.. محللون: مؤشرات بإمكانية إبرام صفقة مماثلة بين حماس وإسرائيل برعاية أمريكية.. مسئول أمريكى: اتفاق لبنان يرسل إشارة إيجابية لحماس.. آخرون: أمر مستبعد.. و"الرهائن" كلمة السر
وفي وقت يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أسبوعه الثاني من التنفيذ، لا تزال الأسئلة تطرح حول إمكانية التوصل إلى اتفاق مماثل لوقف نزيف الحرب في غزة؟
وفي هذا الصدد اختلفت الآراء. ويعتقد البعض -بحسب المعطيات الميدانية- أن هذا الاتفاق سيدفع بحل أزمة غزة، خاصة وأن توجه البيت الأبيض يتفق مع هذا التوجه، إلا أن آراء أخرى تنفي احتمال أن يتمتع الفلسطينيون في غزة بهدنة شبيهة بالهدنة. في أرض الأرز.
ويدعم هذه الرؤية المحلل السياسي إتش إيه هيلير، وهو زميل مشارك كبير في الدراسات الأمنية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) في لندن، بحسب ما نقلت شبكة CNN، مؤكدا أن اتفاق لبنان لا يمثل أي اختراق لغزة، موضحا أن المفتاح وأضاف أن الحل في غزة يجب أن تكون هناك مفاوضات جادة بشأن قضية الرهائن، مشيراً إلى أن هذه هي المفاوضات الوحيدة التي يمكن من خلالها الضغط على إسرائيل.
ويعتمد مؤيدو هذا الرأي على أن الجيش الإسرائيلي أنهى المهمة المطلوبة منه في لبنان، لأن الهدف هو إخراج حزب الله من جنوب الليطاني، وإضعاف قدراته من خلال تدمير كل البنى التحتية في الصف الأول. القرى الجنوبية، وبالتالي إنهاء أي تهديد محتمل، كما حدث في 7 أكتوبر والاتفاق. سيحقق ذلك، وإسرائيل أنجزت أكثر من ذلك باغتيال كبار قادة حزب الله، فكان القرار هو الذهاب إلى اتفاق أفضل بكثير من الدخول في حرب استنزاف طويلة تتعرض خلالها الجبهة الداخلية لاستهداف مستمر. بالإضافة إلى زيادة الضغوط الأميركية على حزب الله لإبرام الاتفاق.
أما في غزة فالوضع مختلف. الأمر يتعلق بعدة أطراف وترتيبات لإدارة القطاع، وأي تحرك في ملف وقف إطلاق النار في غزة يتطلب إعادة ترتيب مسارات التحرك نحو ملف صفقة تبادل الأسرى والأسرى، بهدف التوصل إلى اتفاق بين كافة الأطراف المعنية بشأن خطوط عريضة بشأن رؤى الرئيس الأمريكي المنتخب لوقف إطلاق النار. الحرب في قطاع غزة وضرورة قيام وسطاء بالتنسيق المباشر مع الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بملف وقف إطلاق النار.
هدنة وليس وقفا دائما
من ناحية أخرى، قال الدكتور منصور أبو كريم، الباحث الفلسطيني في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، إنه من غير المستبعد التوصل إلى صفقة مماثلة في غزة، بين إسرائيل وحركة حماس، برعاية أميركية، نتيجة تزايد التصعيد الأميركي. ضغوط وضغوط الإدارة المقبلة، وهي إدارة ترامب، على حركة حماس والوسطاء للدفع باتجاه… إبرام صفقة تبادل رهائن وإطلاق سراح أسرى وهدنة مؤقتة قد تمتد لشهر أو أكثر .
وأضاف أبو كريم لـ”اليوم السابع” أن المؤشرات تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الطرفين قريبا، يتم بموجبه إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة ووقف مؤقت لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
ويتابع أبو كريم قائلاً: “أما بالنسبة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، فهذا يتطلب اتفاقاً آخر يحدد الآلية التي سيتم من خلالها إدارة القطاع ومدى استمرارية حماس في إدارة القطاع، بالإضافة إلى ترتيبات أخرى، تتعلق بحضور السلطة الفلسطينية وقوى عربية ودولية، والملف”. إعادة الإعمار.
ويتفق مسؤول أميركي كبير مع هذه الرؤية، مشدداً على أن الاتفاق مع حزب الله سيرسل إشارة إلى حماس بأن إسرائيل وشركائها سيبذلون قصارى جهدهم لضمان اتفاق يعيد الرهائن المحتجزين في غزة. بحسب رويترز.
وقال المسؤول الأمريكي: إن التوصل إلى اتفاق بشأن لبنان من شأنه أن يسهل التوصل إلى “صفقة بشأن الرهائن”، مضيفا أن إسرائيل بحاجة إلى “تحويل هذا النجاح العسكري إلى نجاح استراتيجي، خاصة وأن حماس أصبحت على استعداد تام لإبرام وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”. اتفاق.” والمعتقلون الذي يجب التصرف بشأنهم حيث أصبحت الظروف مناسبة للضغط على شخص نتنياهو للقبول بتنفيذ الصفقة، وهناك توافقات بشأن حالة الرأي العام في إسرائيل التي تطالب باتفاق مماثل لما تم في لبنان..
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.