واشنطن تدعم إسرائيل بالسلاح رغم المجازر والانتهاكات فى غزة والضفة.. تفاصيل

استمراراً للدعم الأميركي لإسرائيل رغم ارتكابها المجازر وجرائم الحرب والانتهاكات التي لا تتوقف سواء في غزة أو الضفة الغربية، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الولايات المتحدة ستصرف 3.5 مليار دولار مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل من مشروع قانون الميزانية الإضافية الذي أقر في وقت سابق.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن من المتوقع أن يتم صرف هذه الأموال خلال 15 يوما. ومن المتوقع أن تستخدم إسرائيل هذه الأموال لشراء أسلحة من الحكومة الأميركية أو من شركات أميركية.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم الجمعة أيضًا أن إدارة بايدن لن تحجب المساعدات الأمنية الأمريكية عن وحدة عسكرية إسرائيلية ثبت ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان، بعد أن اتخذت الحكومة الإسرائيلية خطوات لمنع المزيد من الجرائم.

قررت الإدارة في أبريل/نيسان أن الوحدة، كتيبة نيتسح يهودا، ارتكبت انتهاكات في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل كانت خطيرة بما يكفي لتفعيل قانون ليهي، الذي يحظر على الولايات المتحدة تقديم التدريب أو المعدات للقوات الأجنبية التي ترتكب “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان” مثل الاغتصاب أو القتل أو التعذيب.

في شهر إبريل/نيسان، عندما أصبح معلوماً أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على الألوية الإسرائيلية المتهمة بانتهاكات حقوق الإنسان، وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين هذه الإمكانية بأنها “قمة العبث والانحدار الأخلاقي” في وقت كانت فيه القوات الإسرائيلية تشن حرباً في غزة ضد حماس. ولكن في المقابل، وصف نتنياهو هذه الإمكانية بأنها “مجرد هراء”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان يوم الجمعة إن البيان زعم ​​أن إسرائيل اتخذت خطوات كافية لتلبية معايير قانون ليهي “للإصلاح”، في شكل العدالة والمساءلة، لجعل الوحدة مؤهلة للحصول على مساعدات أميركية مستمرة.