أخبار عالمية

واشنطن ترفض تنصيب مادورو رئيسًا لفنزويلا وتفرض عقوبات جديدة ضد داعميه

واشنطن ترفض تنصيب مادورو رئيسًا لفنزويلا وتفرض عقوبات جديدة ضد داعميه
القاهرة: «رأي الأمة»

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، رفض واشنطن القاطع لتنصيب نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا، ووصفت الحدث بأنه محاولة يائسة للاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني، وأعلنت عن سلسلة من الإجراءات والعقوبات على مجموعة من الأفراد المرتبطين مباشرة بحزب الله. مادورو.

وأكدت الخارجية الأميركية -في بيان لها- أن مادورو خسر الانتخابات الرئاسية 2024 بشكل واضح ولا يحق له المطالبة بالرئاسة، مطالبة بتنصيب الرئيس المنتخب إدموندو غونزاليس أوروتيا والبدء الفوري لعملية الانتقال الديمقراطي، مبينة استعدادها. لدعم عودة الديمقراطية في فنزويلا.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه تم رفع قيمة المكافآت إلى 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة مادورو ووزير داخليته ديوسدادو كابيلو. كما تم تخصيص مكافأة جديدة تصل إلى 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز. وتستند المكافآت إلى تهم تهريب المخدرات الإجرامية الصادرة في مارس 2020.

وفرضت وزارة الخارجية الأميركية قيودا جديدة على تأشيرات الدخول على أفراد مرتبطين بمادورو لدورهم في تقويض العملية الانتخابية أو قمع المعارضة، ليصل عدد قيود التأشيرات التي فرضتها الولايات المتحدة ضدهم إلى نحو 2000 شخص.

وفي السياق ذاته، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 8 أفراد من مؤيدي مادورو، بينهم أفراد أمنيون وشخصيات سياسية، مؤكدة ومؤكدة أن هذه العقوبات تأتي ضمن سلسلة إجراءات بدأت منذ انتخابات 28 يوليو/تموز في فنزويلا، ليصل بذلك الوضع إلى حد كبير. عدد الأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات الأمريكية إلى 187 شخصاً.

وأشادت الولايات المتحدة بإجراءات مماثلة اتخذتها دول مثل كندا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، مؤكدة أن هذه التحركات تعزز الضغوط الدولية على نظام مادورو وتظهر التضامن مع الشعب الفنزويلي.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية تمديد وضع الحماية المؤقتة للفنزويليين طالبي اللجوء داخل الولايات المتحدة لمدة 18 شهرا إضافية، نظرا لتفاقم الأزمة الإنسانية نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية في ظل حكم مادورو. .

وجددت الولايات المتحدة دعمها للتطلعات السلمية للشعب الفنزويلي نحو الديمقراطية، مشددة على ضرورة احترام أصواتهم والإفراج عن جميع السجناء السياسيين المحتجزين بسبب ممارستهم لحقوقهم المشروعة، داعية إلى وضع حد لأعمال العنف والترهيب التي يمارسها نظام مادورو. ضد المعارضة والشعب.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading