واشنطن تفرض رسوما تصل إلى 271% على الألواح الشمسية القادمه من آسيا
فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية تصل إلى 271% على واردات الطاقة الشمسية من جنوب شرق آسيا، بعد أن أظهرت النتائج الأولية لمراجعة وزارة التجارة الأمريكية أنها بيعت بأسعار أقل بشكل غير عادل من تكلفة إنتاجها في البلاد، وفقا لبلومبرج. .
ويتضمن القرار واردات الخلايا البلورية الضوئية السيليكونية والوحدات المصنوعة منها من كمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، والتي تمثل المصدر الرئيسي لهذه المعدات للولايات المتحدة في الوقت الحالي.
وأصدرت الوكالة الأميركية قبل شهرين نتائج أولية من التحقيقات في هذه الواردات، تشير إلى أن هذه المنتجات تستفيد بشكل غير عادل من الدعم الحكومي.
ويعد هذا القرار انتصارا آخر لصانعي الألواح الشمسية الأمريكيين الذين أكدوا أن هذه الواردات تضر بأعمالهم وتعيق الاستثمارات الحكومية الرامية إلى تعزيز سلسلة التوريد المحلية.
وتأتي هذه التحقيقات في إطار محاولة جديدة من جانب الشركات الأمريكية لمواجهة المنافسة الأجنبية، بناء على طلب قدمته في أبريل الماضي لجنة التحالف التجاري لتصنيع الطاقة الشمسية الأمريكية، والتي تمثل شركات مثل “فيرست سولار” و”هانوا كوسيلز يو إس إيه” و” المهمة الشمسية”. “طاقة”.
وقال تيم برايتبيل، المحامي الرئيسي لمقدمي الالتماس، في بيان صحفي: “مع هذه الرسوم الأولية، نحن نقترب خطوة واحدة من معالجة سنوات من التجارة غير العادلة الضارة وحماية مليارات الدولارات من الاستثمارات في صناعة الألواح الشمسية وسلاسل التوريد الأمريكية”. .
وأضاف برايتبيل: “تتوافق هذه المعدلات الأولية مع توقعاتنا لظروف السوق وكيفية انخراط هذه الدول الأربع في ممارسات تجارية غير عادلة تهدد التصنيع والوظائف الأمريكية”.
وبعد الإعلان عن هذه الرسوم، ارتفعت أسهم First Solar بنسبة تصل إلى 3.8%، في حين انخفضت إيصالات الودائع الأمريكية لشركة Jinko Solar بنسبة تصل إلى 2.9%.
وقد قوبلت هذه القرارات بمعارضة من بعض الشركات الأجنبية ومطوري الطاقة المتجددة المحليين الذين يرون أن التعريفات تعطي ميزة غير عادلة لكبار صانعي الألواح الشمسية العاملين في الولايات المتحدة، مع زيادة تكلفة مشاريع الطاقة الشمسية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.