7579HJ
أخبار عالمية

والده بائع خضار وهو الابن الأكبر لإخوته.. أسرار فى حياة حسن نصر الله

القاهرة: «رأي الأمة»

مع إعلان حزب الله استشهاد حسن نصر الله، نستعرض تفاصيل حياته ونشأته في أسرة مكونة من 11 فردا، وكيف تحول من مراهق إلى العمل السياسي، ثم عضوا بارزا في حزب الله اللبناني.

بحسب السيرة الذاتية التي كتبها بخط يده لمجلة “رسالة الحسين” الإيرانية ومجلة “المستقبل العربي” اللبنانية، والتي ترجمتها من الإنجليزية إلى العربية، ماذا قال حسن نصر الله عن حياته؟

وقال حسن نصر الله إن والده السيد عبد الكريم كان بائع خضار في حي “الكرنتينا” حيث تسكن العائلة. ثم افتتح محل بقالة صغير، وعمل معه إخوته لمساعدته، بينما كان هو نادرا ما يساعده في عمله.

وروى نصرالله أن والده كان يعلق صورة الإمام موسى الصدر على أحد جدران البقال، قائلا: كنت كثيرا ما أجلس أمام صورة موسى الصدر أحدق فيها، وفي نفسي تمنيت أن أصبح مثله.

في المرحلة الابتدائية، التحق حسن نصر الله بمدرسة النجاح في حي “الكرنتينا”، وعندما أنهى المرحلة الابتدائية بنجاح، انتقل إلى مدرسة سن الفيل الرسمية، ليواصل تعليمه، ولكن في ذلك الوقت اشتعلت نيران المدنية اندلعت الحرب في لبنان عام 1975، واضطرت عائلته إلى مغادرة حي “الكرنتينا”. إلى قرية البازورية مسقط رأسه. أما المرحلة الثانوية فقضاها في مدرسة حكومية في مدينة صور الساحلية. في ذلك الوقت، لم يكن أي من أفراد عائلته مهتمًا بالسياسة أو عضوًا في أي من الأحزاب. وبعد عودتهما إلى مسقط رأسهما، انضم حسن نصر الله وشقيقه حسين إلى حركة أمل، وكان عمره آنذاك 15 عاماً.

ولد حسن نصر الله في عائلة مكونة من 11 فردا. وهو الابن الأكبر بين إخوته التسعة. والثاني الحسين، والثالث زينب، ثم فاطمة، والخامس محمد، ثم جعفر الذي كان يعمل موظفاً رسمياً، ثم زكية وأمينة وسعاد.

ويروي حسن نصر الله أن عائلته لم تكن متدينة في البداية، وتحسن الوضع بعد ذلك، بحسب قوله: “كانت البنات متطوعات في أنشطة تابعة لحزب الله، وانضم الأولاد إلى حركة أمل، ثم تركوها ولم يبق إلا وتابع الحسين، ومحمد لم يكن مهتماً ولا جعفر، فلم يكن حسن نصر الله يعرف ميوله الحالية – وقت كتابة هذه السيرة عام 2006.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى