وتقول مصر إنه لا يمكن إعادة فتح معبر رفح الحدودي إلا إذا انسحبت القوات الإسرائيلية من قطاع غزة

كتب: هاني كمال الدين
وقال شكري في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسباني في مدريد: «من الصعب أن يستمر معبر رفح في العمل من دون إدارة فلسطينية».
وقال شكري إن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979 تظل “قاعدة صلبة للأمن والاستقرار في المنطقة ويجب على الجميع أن يدرسوا ويتخذوا إجراءات مسؤولة للحفاظ على هذه المعاهدة المهمة”.
وجاءت تصريحاته وسط تصاعد التوترات بعد مقتل جندي مصري الأسبوع الماضي في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية التي قالت مصادر أمنية مصرية إنها عبرت خط الحدود أثناء مطاردة وقتل العديد من الفلسطينيين.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن الاجتماع الذي عقد يوم الأحد بين مسؤولين أمريكيين ومصريين وإسرائيليين كان إيجابيا رغم عدم التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة فتح المعبر. وقال الوفد المصري في الاجتماع إن الأمر سيكون مفتوحا أمام المراقبين الأوروبيين على الحدود للإشراف على العملية التي تقوم بها السلطات الفلسطينية إذا وافقت السلطات الفلسطينية على استئناف العمل. قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الأحد إن القوات الإسرائيلية تسعى لتدمير الأنفاق بين غزة ومصر التي تستخدمها حماس لتهريب الأسلحة أو ربما كوسيلة للهروب من الحرب. ونفت مصر وجود مثل هذه الأنفاق. وبموجب معاهدة السلام بينهما، تعاونت مصر وإسرائيل بشكل وثيق في القضايا الأمنية حول الحدود بين إسرائيل وشبه جزيرة سيناء المصرية وغزة. وقد أيدوا بشكل مشترك الحصار المفروض على غزة بعد سيطرة حماس على القطاع في عام 2007.
كما دعا شكري حماس وإسرائيل إلى قبول الاقتراح الحالي لوقف إطلاق النار في غزة الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلا إن تعليقات حماس الأولية كانت إيجابية. وقال “نحن الآن ننتظر الرد الإسرائيلي”.
قال مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن إسرائيل قبلت الاتفاق الإطاري لإنهاء الحرب في غزة لكنه وصفه بأنه معيب وبحاجة لمزيد من العمل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: economictimes
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.