وزارة البيئة تنفذ 8 مشروعات قومية بتكلفة 5.7 مليون جنيه خلال 6 سنوات
نفذت وزارة البيئة خلال الـ 6 سنوات الماضية نحو 8 مشروعات قومية و194 مشروعًا فرعيًا بتكلفة إجمالية 5.7 مليون جنيه، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن إنجازات الحكومة في الفترة من يونيو 2018 إلى يونيو 2024.
ونرصد خلال هذا التقرير أبرز الإنجازات في ملف البيئة. تغيير مسار إنجازات قطاع البيئة خلال السنوات الست الماضية شهد العديد من الإجراءات لتغيير مسار العمل من القضاء على التلوث فقط إلى حماية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها واستثمارها، وهو ما تطلب عمل شراكات مع كافة القطاعات، حيث تم العمل للحد من تلوث الهواء مع البنك الدولي من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة والذي يعمل على زيادة جودة المعلومات وتوفير آليات تدفق المعلومات وتحليل البيانات لقطاعي الهواء والنفايات الصلبة، كهدف أساسي المشروع هو الحد من تلوث الهواء، ومن هنا كان لا بد من العمل مع القطاعات الأخرى للتحضير. وقد خرجت العديد من الدراسات بنتائج مهمة حول مدى نجاح الدولة المصرية في هذا الملف وحجم الإنفاق عليه.
خلال السنوات الست الماضية تغيرت أساليب العمل البيئي مع القطاع الصناعي ليحل محل أسلوب العمل من الإخلال بالالتزامات القانونية ومحاولة تحقيق التوافق من خلال مشروع مكافحة التلوث الصناعي إلى التحول إلى الاستثمار البيئي بحيث تسعى الصناعة إلى العمل على الاستفادة من التقنيات البيئية وتحقيق التوافق البيئي منذ البداية. وإضافة الآليات البيئية إلى مسارها. كما أن هناك نماذج للمحميات الطبيعية المتقدمة التي يتم الاستثمار فيها والحفاظ على مواردها من خلال التفكير المتغير والشراكة مع القطاع الخاص في جنوب سيناء والبحر الأحمر والقاهرة، ولها مشروعات توفر سياحة بيئية رائدة وفرص استثمارية تكاملية. الملف البيئي مع الناس على الأرض. من خلال إنجازات حقيقية تربط الإنسان بالبيئة وتحميها وتقدر مواردها الطبيعية، لافتاً إلى نجاح الوزارة في تغيير الصورة الذهنية للمواطن عن المحميات وحماية الموارد الطبيعية وجمال الطبيعة. البيئة والاستثمار وجهان لعملة واحدة ولا يشكلان عائقاً أمامها، بل كل منهما يدعم الآخر.
والأهم من ذلك أن الملف البيئي أصبح أكثر أهمية على مستوى الدولة. أصبح هناك ارتباط قوي بين البيئة والاستثمار والمشاريع الوطنية بدعم من فخامة رئيس الجمهورية لتكون أحد مصادر الدخل من خلال قطاع السياحة مثلا أو من الحد من تلوث الهواء، وأصبحت هناك نماذج مختلفة من خلال إدارة النفايات والاستثمار. في الاحتياطيات، لذلك أصبح عام 2023 عاماً محفزاً للاستثمار، حيث تم البدء في إنشاء مشروع تحويل النفايات إلى طاقة، وتحديد متطلبات ذلك وطرق الاستثمار فيه، وهو عمل كبير، فضلاً عن الاستفادة من المخلفات الزراعية بكافة أنواعها ووضع استراتيجية الوقود الحيوي وطرق الاستثمار فيه، وهو ما ساعدنا على إطلاق ملتقى الاستثمار البيئي الأول وتقديم الأفكار. للمستثمرين.
نهج الاستثمار البيئي
وعملت الوزارة في الوقت نفسه، بالتوازي مع دعم الاستثمار البيئي، على تطوير المحميات الطبيعية. تم إطلاق حملة “قصص من أهلها” لتسليط الضوء على أهمية المجتمع المحلي وثقافته وتراثه كأساس للمحميات. وتتواصل الحملة حالياً إعلامياً للانتقال من المحلي إلى الإقليمي، بهدف التعاون مع المملكة الأردنية وتبادل الخبرات بين المحميات في البلدين للتعرف على التراث الثقافي والبيئي للسكان المحليين في المنطقة. بلدين.
التعاون الدولي
كما شهد قطاع التعاون الدولي بوزارة البيئة العديد من الإنجازات منها رئاسة مصر لهيئة حماية البحر الأحمر وخليج عدن لمدة عامين والعمل على تطويرها من وجهة نظر الدراسات إلى البحث عن الاستثمار بمشاركة القطاع الخاص للحفاظ على البحر الأحمر والبيئة البحرية، مشيراً إلى العمل على الإعداد لتولي رئاسة الاتفاق. برشلونة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى التعاون مع دولة أذربيجان رئيسة مؤتمر المناخ Cop29، لنقل التجارب المصرية في استضافة مؤتمر المناخ Cop27 والمشاركة في أعمال العديد من المحافل الدولية لتحقيق مفاهيم المسؤولية المشتركة لدعم العمل البيئي إقليمياً وعالمياً.
زيادة الموارد
جدير بالذكر أنه تمت زيادة موارد صندوق حماية البيئة خلال العام 2022-3023 إلى 160%، من خلال الاستثمار وزيادة الرسوم واشتراطات حق مزاولة النشاط، بمساعدة المجلس السابق الذي لديه كافة تقديرها، مؤكدة أنها على استعداد تام للتعاون والعمل مع الجميع لتحقيق مصلحة البيئة. في مصر وإدماجها في كافة قطاعات التنمية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.