وزارة التضامن تستعرض تجربة مصر فى دعم خدمات الصحة الإنجابية لذوى الإعاقة بالبحرين
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الإقليمي الثاني لبناء التشبيك للتعلم في تعزيز الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي انطلقت فعالياته في مملكة البحرين ونظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين من ست دول هي: جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، والمملكة المغربية، والإمارات العربية المتحدة، ودولة فلسطين، بالإضافة إلى لمشاركة عدد من الجمعيات والمجالس المتخصصة مثل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن. المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، والمجلس الدولي للسكان في مصر، والمجلس الأعلى للسكان في الأردن، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية في مصر.
استعرض وفد وزارة التضامن الاجتماعي الذي ضم خليل محمد خليل مدير عام الإدارة العامة للتسجيل والإرشاد وهند عبد الله مدير عام الإدارة العامة لخدمات التأهيل دور وزارة التضامن الاجتماعي المصرية في دعم خدمات الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت عنوان “الصحة الإنجابية للفتيات والنساء ذوات الإعاقة”. الإعاقة في مصر
وأكد مدير عام الإدارة العامة للتسجيل والإرشاد أن خطة مصر 2030 تسعى إلى تحسين الصحة الإنجابية للفتيات والنساء ذوات الإعاقة من خلال مجموعة من الاستراتيجيات، بالإضافة إلى الالتزام بتنفيذ التأمين الصحي الشامل بما يضمن حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على الخدمات المتعلقة بهذا الجانب وتوفيرها وتسهيل الوصول إليها. واتخاذ القرارات المتعلقة بصحتهم الإنجابية.
وأضاف خليل أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018 يعد خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، بما في ذلك حقوق الفتيات والنساء ذوات الإعاقة، ويتضمن هذا القانون عدة المواد التي تضمن حقوقهن الصحية والإنجابية، موضحة أن الدراسات أشارت إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه النساء ذوات الإعاقة في المنطقة العربية، بما في ذلك عدم حصولهن على خدمات الصحة الإنجابية وممارسة حقوقهن الإنجابية، بما في ذلك عدم حصولهن على الرعاية الصحية المناسبة والاجتماعية. الوصمة، ونقص المعلومات.
وأوضح خليل أن خطة مصر 2030 تضمنت مجموعة من النقاط الأساسية لتحسين الصحة الإنجابية للفتيات والنساء ذوات الإعاقة، مع الأخذ في الاعتبار أهمية التأمين الصحي الشامل وأهمها التوعية والتثقيف، وضمان الحصول على الرعاية الصحية الخدمات، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتهن على التعامل مع التحديات المتعلقة بالصحة الإنجابية. وكذلك تأهيل وتدريب الممارسين الصحيين على كيفية تقديم الرعاية المناسبة، وكذلك تعزيز حقوق الفتيات والنساء ذوات الإعاقة في اتخاذ قراراتهن المتعلقة بالصحة الإنجابية، والتعاون مع منظمات المجتمع المدني لتعزيز الوعي وتقديم الخدمات اللازمة. مع التكيف مع الاحتياجات الخاصة من خلال تصميم الخدمات الصحية بما يتناسب مع احتياجاتهم. .
واستعرضت هند عبدالله مدير عام الإدارة العامة لخدمات التأهيل التدخلات التي تقوم بها الوزارة في هذا الصدد انطلاقا من دورها في توفير الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي للمواطنين المستحقين دون تمييز وبما يعمل على تطوير خدماتها وبالتنسيق والشراكة مع القطاعين المدني والخاص ووسائل الإعلام، من خلال عدد من الأعمال التي تركز على التوعية والتثقيف وتقديم الخدمات لتعزيز الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للمساعدة تتعامل الفتيات والنساء ذوات الإعاقة مع التحديات المتعلقة بالصحة الإنجابية، وكذلك التعاون مع المجتمع المدني من خلال شراكات فعالة ومؤثرة.
وأشارت إلى أن الوزارة تضم ضمن هيكلها الإداري إدارة مركزية تعنى بشؤون الأسرة والمرأة، وأخرى تعنى بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما تم استعراض جهود برنامج مودة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي والذي يقوم على تأهيل المقبلين على الزواج ودعمهم بالمعلومات والمهارات اللازمة لبناء أسرة متماسكة ويرتكز على ثلاثة محاور أساسية: واحد من وهي محور الصحة الإنجابية في الحياة الزوجية، وبالإضافة إلى التدريب المباشر، يقدم البرنامج محتوى تعليمي وترفيهي عبر منصة مودة الرقمية للتعليم عن بعد. رؤية البرنامج هي: “الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال دعم الشباب والشابات المقبلين على الزواج بالمعلومات والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة، وتطوير آليات الدعم والتوجيه الأسري. ويشكل الأشخاص ذوو الإعاقة جزءاً أساسياً من الفئات المستفيدة من خدمات هذا البرنامج. واقترح وفد التضامن إطلاق منصة رقمية لتقديم خدمات الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة.
وزارة التضامن تستعرض التجربة المصرية في دعم خدمات الصحة الإنجابية
وفد وزارة التضامن
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7