وزارة التضامن توفر الحماية والرعاية والتمكين الاقتصادى للفئات المستحقة
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في المائدة المستديرة حول المجتمع المدني، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والذي يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية، تحت شعار “كل شيء يبدأ محليا – “دعونا نعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، في مركز مصر للمعارض. دولي.
وأكد الدكتور أحمد سعدة مساعد وزير التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمنظمات الأهلية أننا نسعى للتعاون مع بعضنا البعض للخروج بمجموعة من التوصيات الفعالة خلال أعمال المنتدى خاصة حيث أن العالم يشهد مجموعة من التغيرات، بما في ذلك تغير المناخ، الذي يلقي بظلاله على الجميع. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على فرص التمويل في المجتمع المدني، ويلعب المجتمع المدني دوراً مهماً في سد الفجوات والوقوف إلى جانب الفئات المحتاجة. كما تتعامل منظمات المجتمع المدني مع كافة التحديات، وتعتبر ركيزة أساسية في عملية التنمية ومواجهة التحديات الكثيرة التي يواجهها المجتمع. في المناطق الحضرية والريفية.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية إلى أن مصر بها ما يقرب من 36 ألف جمعية مسجلة، مؤكدا أن الوزارة تعمل برؤية محددة لتحقيق مجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية. والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أساس العدل والنزاهة والمشاركة. وذلك من خلال توفير كافة سبل الحماية والرعاية والتمكين الاقتصادي للفئات المستحقة دون تمييز، بالشراكة مع القطاع المدني والقطاع الخاص، بهدف استثمار العمل المشترك من أجل تنمية الوطن والمجتمع، لإيمانها بمبادئ حقوق الإنسان والاستثمار في البشر وعدم ترك أحد خلف الركب. صندوق دعم مشاريع الجمعية أيضا ومنظمات المجتمع المدني تدعم الجمعيات وتشارك في بناء القدرات، حيث أن هدفها المشاركة في البناء، خاصة وأن الصندوق يعمل على تقديم الدعم للجمعيات والمؤسسات الأهلية والنقابات ورفع مستواها، وتوفير المساعدات الفنية والمالية والإدارية لهم. كما تهدف إلى خلق مجتمع مدني قادر على الشراكة الفعالة مع الدولة لتحقيق الأولويات الوطنية للتنمية. والاستجابة للتحديات الإنسانية والإغاثية الطارئة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7