وزارة التضامن: محو أمية المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة
شهدت المهندسة مارجريت ساروفيم، نائب وزير التضامن الاجتماعي، فعاليات افتتاح النسخة التاسعة لبرنامج الأكاديمية العربية 2024، الذي ينظمه البيت العربي لتعليم الكبار والتنمية “عهد” تحت عنوان “ما الابتكار في تعليم تعلم الكبار” من خلال التعليم التحويلي؟”
حضر الافتتاح الدكتور عمر حمزة مستشار وزير التضامن الاجتماعي لمبادرة “لا أمية بالتضامن” والدكتور سمير الفقي المدير التنفيذي لمبادرة “لا أمية بالتضامن” وبمشاركة واسعة. من ممثلي الحكومات ومنظمات المجتمع المدني في دول مصر – لبنان – فلسطين – العراق – الأردن – السودان وخبراء. والمتخصصين.
وأعربت ساروفيم عن سعادتها بالتواجد في هذا الحدث الهام، مرحباً بضيوف مصر من الأشقاء العرب في بلدهم الثاني مصر، موضحة أنه في ضوء أهداف التنمية المستدامة بما فيها الهدف الرابع الذي يدعو إلى توفير التعليم الجيد للجميع، وتسعى وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع كافة الجهات الفاعلة والمهتمة. ومع التعليم لتقديم أفضل خدمة تعليمية لتحقيق هذا الهدف، تهدف التنمية إلى تعليم وتمكين وتعزيز قدرات الأفراد في الحياة والحصول على فرص متساوية.
وأشارت إلى اهتمام الوزارة بدءاً من مرحلة الطفولة المبكرة من عمر يوم واحد إلى أربع سنوات من خلال مجموعة من التدخلات لتنمية وتحسين مهارات أطفالنا في مرحلة الطفولة المبكرة وأهمها تطوير البنية التحتية الحكومية الحضانات التابعة لمنظمات المجتمع المدني ووضع معايير الجودة لضمان جودة البيئة الداخلية للحضانة والمهارات المقدمة. للأطفال واعتمادها من هيئة ضمان الجودة والاعتماد، وإعداد دليل للتقييم الذاتي ودليل للمراجعة الداخلية، بالإضافة إلى اعتماد العديد من الحزم التعليمية لبناء قدرات ميسرات الحضانات وبناء قدرات العاملين التنفيذيين في الجمعيات. الأهلية.
وأضاف نائب وزير التضامن الاجتماعي أن برنامج التضامن والكرامة هو برنامج دعم نقدي له مشروطية تعليمية لضمان استمرار التعليم للأطفال خاصة في مراحل التعليم الأولية حتى الانتهاء من مرحلة التعليم الأساسي والثانوي مع نسبة لا تقل عن 85% من التحاق الأطفال بالمدارس.
وفيما يتعلق بمبادرة لا أمية مع تكافل، أوضح صاروفيم أنها تستهدف المسجلين على قواعد بيانات برنامج تكافل وكرامة وأسرهم لمحو الأمية في القراءة والكتابة. وهي مبادرة تتم بالشراكة الفعالة مع هيئة تعليم الكبار من خلال بروتوكول موقع مع الهيئة. تعتني المبادرة بالمرأة وتوفر لها فرصاً متساوية في التعليم، بما في ذلك: تعزيز قدرتها ووعيها ومشاركتها المجتمعية.
وأوضحت أن المبادرة قدمت منهجاً متكاملاً معتمداً من الهيئة العامة لتعليم الكبار يحقق هدفين: الأول تربوياً والثاني زيادة الوعي لدى كافة فئات المجتمع حول أهم القضايا التي تهم الوطن والمواطنين الحفاظ على هويتها، بما في ذلك الحفاظ على كيان الأسرة، وصحة المرأة، والتغذية السليمة، والزيادة السكانية، والأمانة. والأمانة والحفاظ على المياه، وغيرها من القضايا التي تعود بالنفع على مقدم الخدمة ومتلقيها في نفس الوقت، ولكن أهميتها تتجاوز الحفاظ على الوطن. وتم تدريب عدد 250 ميسراً خلال شهري نوفمبر وديسمبر على هذه المنهجية، وسيتم خلال الفترة القادمة تدريب كافة الميسرين على هذه المنهجية، ولم يقتصر دور الوزارة على العمل مع الأشخاص غير المعاقين فقط. بل تناولت أيضًا المنهج التعليمي بعنوان “حياة كريمة”. أصحاب الهمم من الصم والبكم والمكفوفين شركاء الدولة في النجاح، وهم من الفئات التي توليها الدولة اهتماماً كبيراً.
وثمن ساروفيم جهود البيت العربي لتعليم الكبار والتنمية (أحد) الذي يضم أربع شبكات عربية، على الجهود المبذولة للقضاء على ظاهرة الأمية في الوطن العربي وتقديم أبحاث ودراسات جديدة في مجال تعليم الكبار. لتعم فوائد هذه الدراسات على جميع المسؤولين عن تقديم الخدمات التعليمية والتربوية للكبار. العمر وتحقيق التنمية المنشودة فإن هدف المبادرات الاجتماعية هو التخفيف من حدة الفقر وتحقيق التمكين الاقتصادي مع رفع الوعي الوطني والمواطنة وتحقيق المشاركة المجتمعية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.