وزارة الزراعة: استنباط أصناف جديدة من الأرز تتحمل الظروف المحيطة

قال الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الأرز من المحاصيل التي يتم استهلاكها على نطاق واسع، وتبذل الدولة جهودا كبيرة للحفاظ على المحصول مع تقنين زراعته بما يلبي احتياجات المجتمع. احتياجات المواطنين، فضلا عن تعظيم استخدام المياه بأفضل كفاءة ممكنة.

وأضاف “القرش”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي وبسنت الحسيني على الفضائيات الأولى والمصرية، أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتطوير أصناف جديدة من الأرز التي تتمتع بقدرة إنتاجية أعلى ويمكنها مقاومة بعض الظروف المائية وكذلك تحملها. اختلاف درجات الجفاف أو قلة المياه مما يساعد على زيادة الإنتاج.

وأوضح أنه تم حصاد أكثر من 1.6 مليون طن من قش الأرز، استخدمت في العديد من الأنشطة والمشروعات التي تعتبر صناعة تحويلية، مما يرفع القيمة المضافة الموجودة في محصول الأرز. وأشار إلى أنه يتم استغلال مخلفات وبقايا الأرز في الأنشطة الاقتصادية المختلفة، موضحا أنه تم إنتاج 30 ألف طن من سماد التربة باستخدام قش الأرز.

وتابع: “لدينا عملية تنظيمية في زراعة المحاصيل بالتنسيق بين وزارات الزراعة والمياه والري، وبناء على ذلك تم تحديد الأماكن التي يمكن زراعة الأرز فيها، وهناك مراعاة أن تكون مناطق زراعة الأرز محافظات مصر السفلى، حيث أنها من المناطق المعرضة لأحد أشكال تملح التربة. ولذلك فإن زراعة الأرز هي بمثابة غسيل التربة من أجل الحفاظ على الكفاءة الإنتاجية للأرض وسلامة العملية الإنتاجية، لافتا إلى أن المناطق التي يمكن زراعة الأرز فيها هي كفر الشيخ والدقهلية والبحيرة. بالإضافة إلى بعض المحافظات المطلة على البحر الأبيض المتوسط.