وزيرة البيئة تعقد عدد من اللقاءات الثنائية لبحث آليات دعم مشاورات الهدف الكمي لتمويل المناخ
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعاً ثنائياً مع جنيفر مورجان وزيرة الدولة والمبعوث الخاص للعمل المناخي الدولي بوزارة الخارجية الألمانية، والوفد الألماني المشارك في مؤتمر المناخ، لبحث سبل تعزيز التوصل إلى توافقات بين الدول الأطراف للتوصل إلى هدف عالمي جديد لتمويل المناخ، وذلك على هامش مشاركتها في الجزء. المؤتمر الوزاري COP29 للمناخ في باكو، أذربيجان.
ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع الوزير الألماني آليات مساهمة الوفد الألماني في تعزيز التغلب على الفجوات والاختلافات في الآراء بين مختلف الأطراف في المشاورات حول الهدف الجماعي الجديد لتمويل المناخ الذي طرحه الوزير قادت وزارة البيئة ونظيرها الأسترالي على مدار يومين للتعرف على آراء المجموعات المختلفة، بطريقة تساعد على نشر روح العمل متعدد الأطراف، والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن موقف البلدان المتقدمة بشأن تحديد رقم تمويل جديد على أساس بشأن وضع قاعدة للمساهمات، ورفع الطموح لزيادة العدد ليتجاوز هدف التمويل السابق وهو 100 مليار دولار.
وأشار وزير البيئة إلى مخاوف الدول بشأن توسيع قاعدة المساهمين وضرورة الإعلان عن رقم تمويلي طموح يكون التمويل العام في قلبه باعتباره أساس اتفاق باريس، بما يلبي احتياجات وأولويات الدول الأعضاء. البلدان النامية، استناداً إلى التزام البلدان المتقدمة تجاه البلدان النامية في اتفاق باريس فيما يتعلق بتمويل المناخ.
كما أبرز وزير البيئة موقف الدول النامية في مشاورات تمويل المناخ، والتي تواجه التحدي المتمثل في تحديد رقم طموح للتمويل وتوفير وتعبئة الموارد، وصياغة التزامات الدول المتقدمة تجاه الدول النامية بشكل واضح على أساس الاحتياجات والأولويات، والتي يجب أن تكون واضحة وقوية، خاصة في ظل الأعباء التي تتحملها الدول النامية نتيجة الديون للوفاء بالتزاماتها المناخية، والحديث عن الاستثمار العالمي في المناخ، والتأكيد على أن جوهر تمويل المناخ سيبقى ضمن التزام الدول المتقدمة في ظل اتفاق باريس والتعبئة المستمرة الموارد وتشجيع تدفق الاستثمارات إلى البلدان النامية.
من جانبها، أكدت جينيفر مورغان تطلعها إلى دعم المشاورات حول الهدف الجماعي الجديد لتمويل المناخ للتوصل إلى توافق حوله، مع أهمية مناقشة إعادة هيكلة تمويل المناخ، في ضوء وفاء ألمانيا بالتزاماتها التي أعلنتها في المزيد. أكثر من منتدى واحد في إطار هدف التمويل البالغ 100 مليار دولار كأساس انطلق منه التمويل سابقاً. ضرورة التأكيد على الالتزام بالمادة التاسعة من اتفاق باريس.
وأشارت إلى تطلعها إلى مناقشة سبل زيادة تمويل المناخ وحشد المساهمات من مختلف الأطراف، في إطار الأشكال المختلفة لالتزامات الدول المتقدمة ومساهمات الدول الأخرى كجزء من جهد المناخ العالمي، بالإضافة إلى دراسة سبل تعزيزها. وضمان تخصيص جزء كبير من هذا التمويل للتكيف، في ضوء أولوية التكيف للدول النامية. وكذلك دور مساهمات شركاء التنمية في تحديد رقم التمويل الجديد، وضمان شفافية المانحين في التمويل المخصص للتخفيف والتكيف.
وأكدت أن الوفد الألماني سيحرص على دعم مشاورات تمويل المناخ خلال المشاورات مع الوفد الصيني وتعزيز حشد الزخم على المستوى الوزاري وتعزيز مضاعفة الاستثمارات المناخية وحشد مشاركة مختلف الدول.
من ناحية أخرى عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعاً ثنائياً مع رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشئون التغير المناخي والتنسيق البيئي لبحث موقف المفاوضات الجارية لتمويل المناخ العالمي الجديد هدف.
وأشارت وزيرة البيئة خلال اللقاء إلى موقف الدول النامية من هدف تمويل المناخ الجديد، وذلك خلال المشاورات التي قادتها وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي خلال اليومين الماضيين حول الهدف الجديد للتعرف على آراء مختلف الأطراف. المجموعات، وتقريب وجهات النظر، والاستماع إلى مطالب الدول النامية للخروج بهدف يلبي احتياجاتها وأولوياتها. وتفي الدول المتقدمة بالتزاماتها بتوفير التمويل في إطار المادة 9 من اتفاق باريس، لرفع عبء الديون والقروض عن الدول النامية نتيجة الوفاء بالتزاماتها المناخية، مما يضعها أمام الاختيار بين التنمية ومواجهة تغير المناخ. آثار تغير المناخ.
وكما ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد مع ممثل رئيس الوزراء الباكستاني: من الضروري تشجيع الدول المتقدمة على القيام بدورها في تمويل المناخ من خلال توفير التمويل العام للمناخ، وتوسيع قاعدة المساهمين، وزيادة الطموح في العدد الذي سيتم المخصصة لتمويل المناخ بطريقة تساعد على تسريع وتيرة العمل المناخي.
تم اختيار وزيرة البيئة المصرية من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة للدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرتها الأسترالية للمشاورات للوصول إلى هدف جماعي كمي جديد لتمويل المناخ، وهي فكرة بدأ العمل خلال مؤتمر المناخ COP21، بدءًا من 100 مليار دولار كحد أدنى. أمريكي سنويًا، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، وتم إنشاء برنامج عمل مخصص للهدف الكمي الجماعي الجديد بشأن تمويل المناخ للفترة 2022-2024، على أن يقوم بتيسيره رئيسان مشاركين، أحدهما من دولة متقدمة دولة وأخرى من دولة نامية، وأربعة حوارات فنية بين الخبراء سنويا، كما تعقد حوارات وزارية سنوية رفيعة المستوى تبدأ في عام 2022 وتنتهي في عام 2024، لضمان مشاركة سياسية فعالة ومنفتحة وهادفة مناقشة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.