مصر

وزيرة التضامن: دعم إعادة التأهيل المهنى وتمكين الأشخاص ذوى طيف التوحد

القاهرة: «رأي الأمة»

استقبلت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، جوليا فروجا بورتيلي وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بدولة مالطا، وروبرتو بيس سفير جمهورية مالطا بالقاهرة والوفد المرافق لهما، بمقر الوزارة. بوزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهد اللقاء مناقشة أوجه التعاون في عدد من المواضيع. القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بحضور المستشار محمد عمر الجماري المستشار القانوني للوزارة، والدكتور أحمد سعادة مساعد وزير التضامن الاجتماعي.

وبدأت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بنظيرها من مالطا، مؤكدة على علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين وأهمية توسيع آفاق التعاون في العديد من المجالات الثنائية ذات الاهتمام المشترك في قطاع العمل الاجتماعي.

وتناولت المناقشات التعاون في ملفات الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لهذا الملف من المنظور الحقوقي، حيث تم إصدار إعلان عام حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، صدر قانون المعاقين، وتم ترسيخ العديد من حقوقهم، بما في ذلك إتاحة محطات المترو والقطارات، ودعم… الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، وتوزيع أجهزة كمبيوتر محمولة ناطقة عليهم، والعمل على إعادة دمجهم في المجتمع، فضلاً عن تطوير العديد من – مبادرات الكشف المبكر عن الإعاقة وأسبابها، خاصة فيما يتعلق بزواج الأرحام، فضلاً عن مواجهة العديد من الظواهر السلبية في المجتمع، كالزواج المبكر والإدمان وغيرها.

وأضافت القباج أن المجتمع المصري مجتمع شاب يمكن استغلال قدراته في إطار العمل التطوعي، وأنه سيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي وبنك التطوع، منوهة بدور الرائدات الاجتماعيات من خلال 15 ألف رائدة ونشر الوعي. من خلال اللقاءات والندوات العائلية وكذلك الحملات التي يشاركون فيها ومنها حملة “سنوصلك” في نشر التوعية ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على بطاقات الخدمات المتكاملة.

من جانبها استعرضت وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي لدولة مالطا التجربة الوطنية لدولة مالطا في مواجهة قضية الإعاقة، مرحبا بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في مصر في إطار دعم أواصر حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف مجالات العمل الاجتماعي والمنفعة المتبادلة للبلدين.

وشهد اللقاء توقيع وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بدولة مالطا على بروتوكول تعاون بين الوزارتين بهدف تبادل الخبرات في مجال تعزيز حقوق الأشخاص المصابين بالتوحد. وكذلك في مجال التأهيل الاجتماعي لدعم التأهيل المهني والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص المصابين بطيف التوحد ودعم مشاركتهم وإدماجهم. في المجتمع وذلك من خلال إقامة الندوات والندوات والمعارض في كلا البلدين في مجال التأهيل الاجتماعي وذوي طيف التوحد، ومراجعة المناهج والبرامج المستخدمة مع أطفال طيف التوحد بدءاً من مرحلة التشخيص وحتى مرحلة التأهيل المهني. وإعادة التأهيل، وتركيز الجهود المشتركة بشكل خاص في إطار “إعلان فاليتا” الذي تم اعتماده عقب الاجتماع الأوروبي العربي رفيع المستوى حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في أبريل 2019، والذي وقعته كل من مصر ومالطا.

بالإضافة إلى ذلك، يتضمن بروتوكول التعاون تبادل الخبرات فيما يتعلق بالبرامج التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، والتي تساهم في بناء القدرات في مجال تصنيف الإعاقة البصرية، ودعم مراكز التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مع التركيز على الدعم المجتمعي بشكل خاص. وتبادل الخبرات في مجال أحدث الوسائل التكنولوجية. يستخدم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر.

كما تضمن البروتوكول الملف التطوعي، بالإضافة إلى تبادل زيارات المتطوعين الشباب سنوياً، بدءاً بمشروع تجريبي أولي، حيث سيقوم عدد من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً بزيارة المنظمات التطوعية المتبادلة في كلا البلدين.


التوقيع على بروتوكول التعاون

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading