وزيرة التضامن: ندرج "صحة المرأة" فى برامج الوزارة المختلفة.. صور

شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في فعاليات مؤتمر “يوم التضامن الوردي” وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة، في يوم التضامن مع مناضلات سرطان الثدي، تدعم وتساعد وتساند نساء مصر المحاربات، وتقدم كافة أشكال الدعم لمؤسساتها الرائدة في مكافحة سرطان الثدي، بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية. وزارة الصحة والسكان، تحية لكل بطلة تخوض معركتها مع هذا المرض اللعين بشجاعة. تحية لكل طبيب وممرض ومتطوع يبذل جهدا لإنقاذ الأرواح، وتحية لكل شريك في المجتمع المدني والقطاع الخاص يدعم هذه القضية النبيلة.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أننا اليوم نقف معًا لتجديد التضامن كرجل واحد ورفع الوعي وتعزيز الأمل في قلوب ملايين النساء اللاتي يمثلن القلب النابض لأسرنا ومجتمعنا. أطلقنا في شهر أكتوبر دعوة حقيقية للتوعية ودعم أبطال سرطان الثدي بحملة بعنوان “أكتوبر الوردي”. وقد تم تزيين وزارة التضامن بالعاصمة الإدارية باللون الوردي تضامناً مع الحملة، واليوم نطلق أيضاً دعوة حقيقية للعمل نحو مستقبل أكثر أماناً وصحة لكل امرأة وكل أم وكل.. . بنت.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن واقع سرطان الثدي في مصر والعالم وفقا لآخر الإحصائيات يظهر أنه الأكثر شيوعا بين النساء على مستوى العالم، حيث يتم تسجيل أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة سنويا على مستوى العالم، وفي مصر ، فهو يمثل حوالي 35% من جميع حالات السرطان. وبين النساء، لا يشكل هذا المرض مجرد تحدي صحي، بل هو اختبار لقوة الإرادة والتضامن الإنساني من الشريك والأسرة والمجتمع والدعم النفسي والاجتماعي. في كل قصة تعافي نجد دروساً في الصبر، وفي كل ابتسامة انتصاراً على المرض. نرى أملاً متجدداً. ولذلك نؤكد أن معركتنا مع سرطان الثدي ليست مسؤولية فردية فقط، بل هي مسؤولية جماعية تشمل جميع أفراد المجتمع، من الحكومة إلى القطاع الخاص، ومن المجتمع المدني إلى كل بيت وأسرة. إن تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر لم يعد ترفاً. فالكشف المبكر يرفع نسب الشفاء إلى 90%، وهو أمر حيوي يجب أن ندعمه بكل طاقاتنا.

وأكدت أنه في وزارة التضامن الاجتماعي، انطلاقا من إيماننا بأن الصحة جزء لا يتجزأ من رؤيتنا المتكاملة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة، نقوم بإدراج صحة المرأة في كافة برامجنا المختلفة بدءا من الألف الأول. أيام من حياة الطفل، ومروراً بالشرط الصحي لمستفيدي التكافل. وكرامة، وبرنامج مودة للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، وربط التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي، ويعمل الهلال الأحمر المصري على تقديم التدخلات الصحية والنفسية المناسبة في كافة المناطق، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الميدانية، والتي تؤكد على التواصل المباشر مع الأسرة من خلال الرواد الاجتماعيين الذين وصل عددهم إلى 15 ألف رائد، وتعمل على التوعية الأسرية والمجتمعية ومتابعة الأسرة عن كثب. ونجدد التزامنا الكامل بدعم كافة المبادرات والبرامج التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر، وتقديم الخدمات الصحية والنفسية للمرأة. وخاصة الأكثر احتياجا، ونعمل على دعم الأسر المتضررة من هذا المرض، لأننا ندرك أن التأثير لا يقتصر على الفرد، بل يمتد إلى الدائرة الأوسع.

كما تقدم الوزارة دعماً غير مسبوق لمؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في الجانب الطبي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل التنموي المدني. تساهم مؤسسات المجتمع المدني المصرية في تحسين الصحة العامة للمواطنين من خلال تقديم الخدمات الصحية والاستجابة لحوالي 30% من احتياجات المجتمع المحلي من الخدمات الصحية وتحسين الصحة العامة للمواطنين من خلال تنظيم القوافل الطبية تشمل المستشفيات والمستوصفات والكشف المبكر عن الأورام الحملات، وعيادات المنظمات غير الحكومية التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابية، وفحوصات العيون، وغيرها من التخصصات، بالإضافة إلى تنظيم القوافل. كما نساهم معًا في مواجهة ظاهرة الزواج المبكر والنمو السكاني والأمية والعنف ضد النساء والأطفال.

كما نقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كافة المبادرات الصحية، والنجاحات الكبيرة التي حققتها تؤكد أنه مع توفر العلاج الحديث والرعاية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية، أصبحت فرص الشفاء من العديد من الأمراض كبيرة، وأبرزها التهاب الكبد الوبائي سي، وسرطان الثدي، وغيرها.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي اهتمام رئيس الجمهورية بالمرأة المصرية، ليس فقط في الجوانب السياسية والاجتماعية، بل إن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة كانت من أهم ملامح تمكين المرأة من خلال تحسين ظروفها الصحية وتمكينها. ليحصلوا على أفضل الخدمات الصحية، حيث تم إجراء 54 مليون فحص وفحص 22 مليون سيدة. .