وزيرة التضامن: نسعى لتحقيق الأهداف الطموحة في رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في جلسة “التعاون المجتمعي.. تعزيز الشراكات من خلال العمل المحلي”، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، المنعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية الجمهورية، والتي أقيمت تحت شعار “كل شيء يبدأ محليا – فلنعمل معا”. من أجل مدن ومجتمعات مستدامة” في مركز المنارة الدولي للمؤتمرات.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المنتدى الدولي المنعقد في مصر، مرحبة بالحضور والمشاركة في فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، موضحة أن الجميع يجتمعون حول هدف مشترك وهو تعزيز الحوار. حول كيفية جعل مدننا شاملة ومرنة ومستدامة للجميع.
وشددت الدكتورة مايا مرسي على أن هذا المنتدى يحمل أهمية فريدة، خاصة أنه يجمع أصوات التحول الحضري، ومنظمي التنمية المحلية، وأبطال المجتمع المحلي، حيث أن مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين أمر أساسي لنجاح المنتدى الحضري العالمي، ومنظمات المجتمع المدني، كما رأينا دائمًا، توفر الروابط التي تربط مجتمعاتنا ببعضها البعض، وهي أحد جوانب مثلث التنمية، وتمتلك رؤية لا مثيل لها للواقع المحلي الذي يواجهه الناس على أرض الواقع.
وأوضح وزير التضامن الاجتماعي أن المنظمات غير الحكومية هي أول من يستجيب في أوقات الأزمات، وأول من يحدد الاحتياجات، وغالبًا ما يكون أول من يحشد حلولًا مبتكرة فعالة مصممة خصيصًا للظروف المحددة لمجتمعاتهم. ولذلك، فإن قيادتهم في النهوض بالتنمية الحضرية أمر لا غنى عنه، ونحن نسعى جاهدين لتحقيق الأهداف الطموحة المنصوص عليها في رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة، والأجندة الحضرية الجديدة، ونحن نجتمع في منعطف حاسم.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن مرونة تغير المناخ، والشمول الرقمي، والتمويل المستدام ليست مجالات سياسية مجردة، بل هي احتياجات ملحة وملموسة تؤثر على الحياة اليومية للملايين، لذا فإن مناقشات اليوم ضرورية لإثبات أن السكن الآمن أكثر من مجرد مجرد توفير المأوى، يتعلق الأمر بالحفاظ على الكرامة، وتطوير القدرة على الصمود، وتعزيز الشمولية. وفي معالجة موضوع “المدن وأزمة المناخ”، فإننا ندرك أن المجتمعات هي المستجيب الحقيقي لتغير المناخ في الخطوط الأمامية، وأن مساهماتها لا تقدر بثمن في تشكيل السياسات التي تستجيب للتحديات البيئية الفريدة التي تواجهها. تواجهها المجتمعات المختلفة. ولا تقتصر القدرة على التكيف مع تغير المناخ على البنية التحتية وحدها؛ بل يتعلق الأمر بتمكين المجتمعات من التكيف والتعافي والازدهار في مواجهة التغير البيئي، ويجب علينا أن نضمن أن أصوات المرأة مسموعة وأن تكون جزءا لا يتجزأ من عمليات صنع القرار على جميع المستويات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أننا في مصر فخورون بوجود العديد من الأمثلة الناجحة لمنظمات المجتمع المدني التطوعية التي تظهر القوة الهائلة للمبادرات المجتمعية. وكانت مؤسسة حياة كريمة، بشبكتها الرائعة التي تضم 45 ألف متطوع، فعالة في تحسين نوعية الحياة، مع التركيز على البنية التحتية، والصحة، والتعليم. ويلعب الهلال الأحمر المصري، الذي يضم أكثر من 30 ألف متطوع متفاني، دورًا حاسمًا ليس فقط في الاستجابة للأزمات وحالات الطوارئ محليًا، ولكن أيضًا في تقديم الدعم خارج حدودنا، وهو ما يجسد روح التضامن الإنساني. بالإضافة إلى ذلك، فإن التحالف الوطني للعمل التنموي المدني الذي يضم 36 كيانًا وأكثر من 3000 جمعية محلية، يعد بمثابة شهادة على قوة العمل الجماعي حيث يقوم هذا التحالف بتنسيق الجهود عبر مختلف القطاعات، من الخدمات الصحية إلى التمكين الاقتصادي، مما يضمن دعم المجتمعات المحلية. الحصول على الدعم الذي يحتاجونه لتحقيق النجاح.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة: “أود أن أعرب عن تقديري العميق للمشاركين هنا اليوم، على عملهم الجاد، وعلى رؤيتهم للمدن الشاملة… فلنواصل رؤيتنا المشتركة ورؤيتنا الجماعية”. كونوا منارة لهذا النوع من التنمية المستدامة والشاملة التي نهدف إلى تحقيقها.. مساهماتكم هي العمود الفقري. ومن أجل التنمية الحضرية المستدامة، فإن تفانيكم هو مصدر إلهام لنا جميعًا.
الدكتورة مايا مرسي خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة
د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي
كلمة وزير التضامن
وزيرة التضامن خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7