وزيرة الهجرة تستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر لبحث التعاون
استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج كريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبي بمصر لبحث آخر تطورات التعاون في ملف التدريب من أجل التشغيل والمتمثل في إنشاء مركز مصري أوروبي لدعم التوظيف في أوروبا وفقًا لاحتياجات أسواق العمل، بالتزامن مع اقتراب نهاية عمل كريستيان بيرجر في مصر والذي استمر لمدة 4 سنوات.
حضر اللقاء الدكتور صابر سليمان مساعد الوزير للتنمية المؤسسية وشئون المكتب الفني والسفير صلاح عبد الصادق مساعد الوزير للتعاون الدولي والسيدة دعاء قادري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير وسارة مأمون مساعد وزيراً لشئون المشاريع والتعاون الدولي وكريم حسن مستشاراً. المسؤول الإعلامي بوزارة الهجرة.
من جانبها، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بسفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وأكدت أن هذا اللقاء يأتي لتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في ملفات الهجرة والتنمية، دعماً للعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي. الاتحاد في مجال الهجرة والتدريب من أجل العمل، مشيدا بالعلاقات الوثيقة بين مصر. والاتحاد على مختلف المستويات، كما استعرض جهود الوزارة في مكافحة الهجرة غير الشرعية وخلق فرص عمل بديلة مناسبة لها، بالتعاون بين مؤسسات ووزارات الدولة المعنية والشركاء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني، مرحبا بالتعاون لدراسة سبل إطلاقها مركز متخصص في تأهيل الشباب حسب احتياجات الأسواق الأوروبية ليصبح مركزاً. للخبرات، بالإضافة إلى دمج العائدين في خطط الدولة للتنمية المستدامة.
وشددت وزيرة الهجرة على أهمية اتخاذ خطوات جادة للبدء في وضع خارطة طريق لإنشاء مركز يمثل نقطة تواصل مستمرة بين الاتحاد الأوروبي والدولة المصرية لتسهيل رعاية ودعم حركة العمالة الماهرة والمواطنين. بخبرات في مختلف المجالات بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتقديم كافة الخدمات والتدريب الذي يحتاجه الشباب. ليتمكن الجميع من الاستفادة من هذه النتائج وتحقيق ثمار التعاون المرجوة، بما يتوافق مع احتياجات أسواق العمل في أوروبا.
وناقشت السفيرة سها جندي التجربة الناجحة للتعاون القائم مع الجانب الألماني، فيما يتعلق بالمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، من خلال ربط التدريب بسوق العمل وتشغيل وتوظيف المصريين في المهن التي تحتاجها ألمانيا. وأشارت إلى أنه يجري العمل على توسعته وإنشاء مراكز أخرى مماثلة مع عدد من المراكز الأخرى. الدول الصديقة الراغبة في الاستفادة من العمالة والخبرات المصرية لسد الفجوات المهنية في مجتمعاتها، لافتة إلى التعاون في هذا الصدد أيضًا مع الجانبين الإيطالي والهولندي لإنشاء مراكز تابعة لهما، واجتماعها مع وزير الهجرة اليوناني لبحث الأمر. التعاون في مجالات الهجرة النظامية ومكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال توفير البدائل الآمنة.
من جانبه، أوضح سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان بيرجر، أهمية التعاون بين مصر والاتحاد في مجال الهجرة، معلنا أنه سيتم تعزيز التعاون بين الجانبين في قضايا الهجرة، بمشاركة وأشار الخبراء والمتخصصون من الجانبين إلى أهمية التنفيذ الإيجابي لبرنامج الهجرة، مشيدين بالجهود المصرية لمعالجة الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الهجرة غير الشرعية.
وأشاد بيرجر بما تقوم به مصر في مجال تدريب وتأهيل الشباب، بما في ذلك المركز المصري الألماني، معربًا عن اهتمامه بوجود مراكز مماثلة تقدم خدمات: توفير معلومات موثوقة حول متطلبات الوظائف والتدريب المهني في سوق العمل الأوروبي، وتوفير فرص عمل في مصر بعد توفير برامج التدريب الفني لرفع مستوى مهارات الشباب، بما يتوافق مع معايير سوق العمل الأوروبية، وإبرام اتفاقيات ثنائية لضمان إدارة أفضل للهجرة، وإفساح المجال للتواصل والمناقشات المباشرة بين وزارة الدولة للهجرة والجهات الرسمية. مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يخصص ميزانيات كبيرة للحد من الهجرة غير الشرعية، ويقترح آليات التعاون بين الدولة المصرية والاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أهمية مناقشة كل الأطروحات المتعلقة بملف الهجرة بمشاركة وزارة الهجرة التي يعتبرها الأوروبيون شريكا أساسيا للاتحاد في هذا المشروع، وما يتعلق بنقل العمالة وبناء مركز توظيف، وفقا لـ المعايير. أوروبا، وتقديم الدعم الأوروبي اللازم لها.
وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على ترتيب وتنسيق ملف الهجرة باعتباره أحد أساسيات الحوار الاستراتيجي المصري الأوروبي، وملف التدريب للتوظيف وإنشاء مراكز التدريب الفني بتمويل من الاتحاد الأوروبي. الاتحاد الأوروبي في إطار إستراتيجيات مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتقديم كل ما هو جديد في هذا الشأن. وتطوير فرص التكامل في ظل وجود أهداف مشتركة تجمع مصر والاتحاد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7