وزير الأوقاف: الإمام الأكبر واجهة ورمز معبر عن مصر أمام العالم

توجه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، على رأس وفد من قيادات وزارة الأوقاف، لزيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بعد عودته بسلامة الله من رحلته الخارجية المشرفة والناجحة لدول جنوب شرق آسيا.

حضر اللقاء الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، وضم الوفد: الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد الوزير للمتابعة، والدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أيمن علي عبده أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور أسامة فخري فكري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم.

وتأتي هذه الزيارة انطلاقاً من مكانة الاحترام والتقدير والإجلال الكامل لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وبناءً على ما أعلنه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ـ خلال اجتماع اللجنة الخاصة التي شكلها مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة ـ من أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف جميعهم يقفون خلف الأزهر الشريف وشيخه الأكبر، لأن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هو واجهة الأزهر الشريف ورمزه الذي يعبر عنه وعن مصر أمام العالم في الشأن الديني.

وبالتنسيق الكامل مع الكنيسة الوطنية المصرية، لجمع كل أبناء الوطن، بروح التسامح والإخاء، وتحقيق مبادئ المواطنة الكاملة التي تدفع الوطن إلى الارتقاء إلى مكانته اللائقة.

كما تأتي زيارة وزير الأوقاف لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ترسيخاً وتعبيراً عن مرحلة جديدة قادمة تكون فيها المؤسسة الدينية يداً واحدة وقلباً واحداً خلف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، في أجواء صافية تسودها روح الولاء والاحترام والتكامل والتنسيق، مما سيمكن المؤسسة الدينية من الانطلاق نحو آفاق تجديد الخطاب الديني، وخلق الوعي، والتحصين ضد التطرف والإرهاب، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة، ونشر قيم الإسلام السمحة، والانتماء والصلاح والولاء لوطننا العظيم، والانطلاق للعالم والإنسانية جمعاء بتقديم كل ما هو مفيد ومشرف ومستنير من قيم ديننا الحنيف