وزير الأوقاف: الروابط العلمية بين مصر وموريتانيا قديمة وراسخة وتزداد عمقا

وزير الأوقاف: نحن في الأزهر نعلم أن أهل شنقيط لهم قدم راسخة في علوم الشريعة.. ولهم مكانة عزيزة في قلوبنا

أمين عام هيئة العلماء في موريتانيا: المدارس الشرعية في العالم الإسلامي بنات الجامع الأزهر وفروعه

استقبل معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مقر إقامته بمكة المكرمة، الشيخ ولد صالح أمين عام هيئة العلماء بدولة موريتانيا، وجاء هذا الاستقبال واللقاء على هامش المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والذي يقام في مكة المكرمة خلال الفترة من 28 محرم إلى 1 صفر 1446هـ، بعنوان: (دور وزارتي الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الوسطية).

وحضر اللقاء الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور عبدالله حسن مساعد وزير الأوقاف للمتابعة، ومحمود الجلاد مساعد وزير الأوقاف للإعلام.

رحب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالشيخ ولد صالح أمين عام هيئة العلماء بموريتانيا، مشيداً بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصيل في موريتانيا، مؤكداً على فتح قنوات التواصل الدائم مع إخواننا في موريتانيا.

وأضاف وزير الأوقاف خلال اللقاء أن أهالي شنقيط مطلعون على كافة علوم الشريعة، ولهم في قلوبنا مكانة عالية ومحبة كبيرة، مؤكدا دعوته لهم لزيارة بلدهم الثاني مصر.

وأشاد وزير الأوقاف بالعلاقة المتميزة التي ربطت الرئيس جمال عبد الناصر بأخيه الرئيس الأسبق المختار ولد داداه وزيارة الإمام الأكبر للعاصمة نواكشوط عاصمة موريتانيا عام 2018م، وصولاً إلى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيساً لموريتانيا في يونيو من العام الماضي 2023م، وأن كل هذه الروابط تكشف عن عمق العلاقة بين البلدين، وأننا سنتحرك للبناء عليها بشكل أكبر.

أعرب الأمين العام لهيئة العلماء بموريتانيا عن اعتزاز الشعب الموريتاني بمصر وأزهرها الشريف وعلمائها وتاريخها المشرف في خدمة الإسلام والمسلمين.

وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور أسامة الأزهري الشيخ ولد صالح أمين عام هيئة علماء موريتانيا نسخة من مصحف مسجد مصر الذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بطباعته عند افتتاح مسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة. ويوجد لمصحف مسجد مصر عدد من الطبعات بأحجام مختلفة: كبير، ومتوسط، وصغير. وقد طبع مصحف مسجد مصر على النسخة الشمرلية، مع ختم الآيات بالخط العثماني، رواية حفص عن عاصم، بخط محمد سعد إبراهيم الشهير بالحداد.