7579HJ
اقتصاد

وزير الإسكان يعقد اجتماعاً لمتابعة موقف "حديقة تلال الفسطاط" بقلب القاهرة التاريخية

– الشربيني يؤكد أن مشروع “حديقة تلال الفسطاط” يحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي

 

– التأكيد على الالتزام بالمواعيد المحددة لاستكمال التنفيذ.. وتكثيف أعداد العمال والمعدات.. والعمل على فترتين على الأقل.

– التوجيه باستكمال المناطق المكتملة تباعاً.. والمتابعة الميدانية الدورية المستمرة.. والالتزام بأعلى معايير الجودة في تنفيذ مكونات الحديقة المختلفة.

 

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير مقاولات الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا موسعا مساء أمس، لمتابعة موقف تنفيذ مشروع “تلال الفسطاط” بمحافظة القاهرة، واستعرض فيديو عن الموقف الحالي وأوضح أن الحديقة ملاصقة لمتحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة والمجمع الديني ومسجد عمرو بن العاص. تعتبر من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة حوالي 500 فدان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية (كانت تستخدم سابقاً كمقلب للنفايات)، بحضور مسئولين من الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والجهاز المركزي للتعمير واستشاريي المشروع.

 

أكد المهندس شريف الشربيني، أن مشروع “حديقة تلال الفسطاط” يحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً الالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء من التنفيذ، وتكثيف أعداد العاملين والمعدات، لزيادة معدلات الإنجاز، والعمل على نوبتين على الأقل، وتوزيع العمل على الشركات حسب قدراتها، واستبعاد المتقاعسين.

 

كما وجه وزير الإسكان باستكمال النطاقات الكاملة تباعًا. وضع جداول زمنية وأهداف محددة لتحقيقها في مواعيد محددة ومتابعة ميدانية دورية ومستمرة وعقد اجتماعات مع رؤساء شركات المقاولات وكافة فرق العمل لإنهاء التنسيق اللازم وحل المشكلات وتذليل العقبات في أسرع وقت ممكن، مع تحديد التأكيد على الالتزام بأعلى معايير الجودة في تنفيذ مختلف مكونات الحديقة.< /p>

 

وأوضح الوزير، أن “حديقة تلال الفسطاط” تضم 8 مناطق، وبها 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائق)، وقد روعي زيادة المساحات الخضراء، كما تضم ​​أيضًا عدد من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة المختلفة، واستعادة السياحة الدينية والثقافية، وخلق متنفس جديد لأهالي القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة، ويتم تنفيذها من خلاله. الجهاز المركزي لتعمير القاهرة، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى.

 

وأشار اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن المنطقة الثقافية بالحديقة تقع مقابل بوابة المدخل الرئيسية على طريق صلاح. تعتبر منطقة سالم من المناطق المميزة. ويوجد بها محور رئيسي وهو متحف الحضارة، وتحيط بها مجموعة من الساحات التي تضم أنشطة ثقافية، ومطاعم، وغيرها من الخدمات. ومن المقرر أن تقام الاحتفالات هناك طوال العام. يشمل نطاق الأعمال في المنطقة الثقافية البوابة الرئيسية و4 مطاعم. كافتيريات بمساحة 216 م2 و3 نافورات وبنية تحتية وأعمال زراعية بمساحة 26864 م2.

 

وأضاف: يضم المنتزه أيضاً منطقة التلال والوادي، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متفاوتة الارتفاع ويمر من بينها الممر المائي (النهر)، ويخرج إلى مجموعة من المدرجات تبدأ من حافة النهر وينتهي حتى قمة التل، بحيث توفر قمة التلال إطلالة على المشروع، والمنطقة المحيطة به، وقلعة صلاح الدين، والأهرامات، وتضم "تل القصبة" تم تشييده على مساحة 13 ألف متر مربع، ويضم فندق سياحي ومباني خدمية ومواقف سيارات وبحيرة صناعية وتراسات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وجسر مشاة للتواصل، وكافتيريا، وشلال بينما تضم ​​”تل الحدائق التراثية” مدرجات ومباني للزوار ومطاعم ومساحة خشبية مطلة على البحيرة، توضح المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحتويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه. .

 

وقال اللواء محمود نصار: "تل التنقيب" ويجري العمل من خلال السلطة التنفيذية على تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، بهدف اكتشاف وعرض أول عاصمة إسلامية لمصر “مدينة الفسطاط القديمة”. وستتحول المنطقة إلى منطقة جذب سياحي أثري وثقافي متكامل من خلال التنقيب عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانًا للوصول إلى التكوين المعماري للمدينة القديمة وترميمه، والكشف عن بقايا الصلاح سور الدين الأيوبي وحصر وتجميع القطع الأثرية المكتشفة وترميمها ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه مع تنفيذ ممشى بطول 1 كم وارتفاع 1.5 متر من منطقة الحفير حول المدينة القديمة مدينة الفسطاط (الحفير) لربط مباني الخدمات السياحية بالموقع العام، لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع مميز.

 

وقال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير: «حديقة تلال الفسطاط» تضم أيضًا المنطقة الاستثمارية بمساحة 131 ألف متر مربع، وتطل على بحيرة عين الحياة، وتضم 12 مطعمًا، و4 تجارية مراكز، و4 مواقف للسيارات، وخلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة، حيث تضم المسرح الروماني ونافورة المياه، بالإضافة إلى منطقة المغامرات وبها عدد من المباني الخدمية، والبحيرات، والزراعة وكذلك منطقة الأسواق وهي منطقة تجارية بمساحة 60 ألف متر مربع وتهدف إلى تنشيط السياحة ودعم الاقتصاد وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية وأبرزها الزجاج، أعمال السيراميك والشمع والغزل والنسيج. منطقة السوق يتم تنفيذها على 3 مراحل، وتضم 19 محل تجاري، وموقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، وفندق 3 نجوم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى