اقتصاد

وزير الاتصالات: الأمن السيبرانى مكون أساسى بمنظومة الأمن القومى لجميع دول العالم

القاهرة: «رأي الأمة»

صرح بذلك الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في كلمته نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال فعاليات مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24، الذي تنظمه شركة ميركوري كوميونيكيشنز ويونايتد ميديا ​​سيرفيسز.

وأضاف الوزير أن الأمن السيبراني أصبح الشغل الشاغل لجميع المؤسسات والأفراد في العالم أجمع، خاصة في ظل تزايد الصراعات حول العالم. وتطورت أشكال الصراع والهجمات المتبادلة بين الأطراف المتنازعة، حيث أصبحت الهجمات الإلكترونية أكثر شراسة وتجاوزت مخاطرها الهجمات التقليدية.

وأضاف أن ملف الأمن السيبراني في غاية الأهمية ويعتبر عنصرا أساسيا في منظومة الأمن الوطني لجميع دول العالم وخاصة الدول المتقدمة. كلما زاد اعتماد الدولة على التحول الرقمي، زادت مخاطر الأمن السيبراني وكلما زاد عدد البلدان التي يجب عليها التحوط ضد المخاطر والخسائر التي يمكن أن تسببها الهجمات السيبرانية. .

وأشار إلى أن العالم يتعرض لهجمات برامج الفدية، ويتعرض العالم لهجمات برامج الفدية كل 11 ثانية، بالإضافة إلى هجمات سيبرانية أخرى مختلفة، وهذه الأرقام لا تتناقص بل ستزداد مع زيادة عدد الدول التي يزداد الاعتماد على الأنظمة الرقمية، وبالتالي ستزداد الهجمات التي تستهدف هذا التحول الرقمي وفي عام 2022 ستصل الخسائر العالمية إلى 8.4 تريليون دولار، وبحلول عام 2026 سيصل هذا الرقم إلى 20 تريليون دولار على مستوى العالم.

وأشار إلى الاتجاه التصاعدي في حجم الخسائر، وهو ما يؤكد زيادة الهجمات المستقبلية التي يجب مواجهتها. وقد قدمت الوزارة إلى المجلس الأعلى للأمن السيبراني استراتيجية وطنية للأمن السيبراني، وبدأت الدولة رحلة التحول الرقمي منذ سنوات عديدة. تابع الجميع إطلاق منصة مصر الرقمية، وتقدم المنصة نحو 200 خدمة بنهاية العام الجاري. .

وأكد أن الحكومة تدرك جيداً حجم المخاطر التي تواجه التطور الرقمي، لذا كان لا بد من إطلاق استراتيجية للأمن السيبراني على عدة محاور، تهدف للتحوط ضد مخاطر الأمن السيبراني ورفع قدرات التنبؤ لهذه الخدمات، لافتاً إلى أن هناك ولا يوجد نظام في جميع أنحاء العالم محصن بشكل مطلق، حيث يتعرض الجميع للهجمات.

وأوضح أن الاستراتيجية تقوم على تشجيع البحث العلمي في هذا المجال، ويتم التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال إنشاء خلايا يجتمع فيها خبراء الأمن السيبراني مع زملائهم من أساتذة الجامعات المتخصصين في هذا الأمر للغاية. -العلم العميق والصعب، وهو من أثقل العلوم وأعمقها وأعقدها.

وتابع: تشجيع مجموعات البحث العلمي على البحث في بناء الحواجز والجدران وبرامج الكشف المبكر عن الهجمات السيبرانية، مع تشجيع الشركات على التفكير الابتكاري وبناء أنظمة الأمن السيبراني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والشراكة الدولية بين الدول في هذا المجال. إذ لا يوجد بلد في مأمن من مخاطر الهجمات السيبرانية، ويجب على جميع الدول أن تتضافر جهودها لبناء أنظمة أكثر قوة قادرة على صد نسبة أكبر من هذه الهجمات، التي تتزايد وتصبح أكثر شراسة لأن الزيادة ليست محدودة إلى زيادة كمية، بل أصبحت أكثر تعقيدا وضررا.

وذكر أن العنصر الثاني في الاستراتيجية والذي يجب تسليط الضوء عليه هو بناء المهارات والخبرات القادرة على العمل في أنظمة الأمن السيبراني لزيادة عدد الخبراء المتخصصين في كافة أطياف وروافد علم الأمن السيبراني من خلال مصفوفة أصبحت تتوسع وتتنوع كل يوم من المبادرات والبرامج التدريبية لتدريب مختلف شرائح المجتمع. وتخصصات مختلفة لقطاع تكنولوجيا المعلومات لتعلم التحوط ضد مخاطر الأمن السيبراني. ومنذ عدة أسابيع، انطلقت آخر هذه المبادرات لتدريب ألف من الشباب الخريجين الجدد من مختلف الجامعات المصرية في علوم الأمن السيبراني.

وأشار إلى أن معدلات التوظيف في الأمن السيبراني تتجاوز 100% لأن كل من مؤهل في علوم الأمن السيبراني يحصل على أكثر من عرض للعمل في مؤسسات مرموقة تتطلع إلى توظيف المزيد والمزيد من كوادرها. وأوضح أن مصر تحتل المركز الثالث والعشرين من بين 182 دولة من حيث قدرة نظامها على سد… الهجمات السيبرانية وتتطلع الدولة إلى تحسين هذا المركز وتوسيع مهارات الشباب في مختلف مجالات الحياة. الأمن السيبراني بحيث تظل أنظمة مصر آمنة بالكامل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading