اقتصاد

وزير الاستثمار: ارتفاع قيمة الصادرات السلعية خلال 2024 لـ 40.8 مليار دولار

وزير الاستثمار: ارتفاع قيمة الصادرات السلعية خلال 2024 لـ 40.8 مليار دولار
القاهرة: «رأي الأمة»

المهندس حسن الخطيب: رؤية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تنبثق من خطة عمل الحكومة “معاً نبني مستقبل مستدام 2024/2025 – 2026/2027”

وتهدف الدولة إلى خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية يليق بمصر ويساهم في تسهيل أداء الأعمال

ويجري العمل حاليًا على العديد من الإصلاحات التي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة الخارجية إلى مصر.

وتعمل الوزارة على حماية الصناعة المحلية من الآثار السلبية للممارسات التجارية غير العادلة.

استعرض المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، رؤية الوزارة وإستراتيجيتها وأهدافها لخلق مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن تعزيز معدلات التجارة الخارجية لمصر، وذلك بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس لجنة الشئون الاقتصادية، والسيد محمد مرعي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وأعضاء وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية. واللجنتان وعدد من النواب.

وقال الوزير إن اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب تمثل بيت خبرة كبير يدعم كل ما من شأنه النهوض بالاقتصاد الوطني قبل أن تكون رقيباً على السياسة الاقتصادية، مشيداً بدورها التشريعي الفعال مع الوزارة والجهات التابعة لها في تعديلها. وقانون الاستثمار وقانون سجل المستوردين، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الهامة التي تدعم قطاع التجارة الخارجية.

وأعرب الخطيب عن تقديره للجنة المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على تعزيز هذا القطاع الحيوي سواء من خلال التشريع أو الرقابة بما يسهم في دفع عجلة التنمية.

وقال الوزير إن رؤية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تنبثق من خطة عمل الحكومة “معاً نبني مستقبل مستدام 2024/2025 – 2026/2027” وخاصة المحور الثالث “نحو اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمار” “.

وأوضح الخطيب أننا نمر بمرحلة انتقالية مهمة، تشهد العديد من التحديات الداخلية والخارجية التي ظهرت خلال العقد الماضي وأثرت بشكل مباشر على تنافسية الاقتصاد المصري وقدرته على جذب الاستثمارات.

وأضاف الوزير أن هدف الدولة الأساسي هو خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية يليق بمصر، ويسهم في أن يشهد المستثمر بشكل مباشر تحسنًا ملموسًا وسريعًا على أرض الواقع في سهولة ممارسة الأعمال التجارية في مصر، وذلك من خلال خلق بيئة استثمارية جاذبة. المناخ وتطوير بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات. تخفيف الأعباء المالية، مع ضمان توافر الفرص، والمنافسة العادلة، وسرعة حل المشاكل والتحديات، بما يحقق أثراً إيجابياً واضحاً وسريعاً على المستثمر.

وأشار الخطيب إلى أن هذه الرؤية ترتكز على مجموعة من المبادئ والأهداف الإستراتيجية التي تسعى إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية جاذبة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال سياسات واضحة محفزة للاستثمار، والعمل على تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والإجرائية. وإعطاء القطاع الخاص دوراً محورياً. الدور الرئيسي في النهوض بالاقتصاد، حيث يصبح دور الدولة رقيباً ومنظماً ومحكماً لضمان بيئة استثمارية عادلة، بالإضافة إلى سياسات تجارية منفتحة على العالم تساهم في زيادة الصادرات من خلال تشجيع الاستثمارات الوطنية في مجال التجارة والاستثمار. الإنتاج والتصدير وتقديم الخدمات اللازمة للمصدرين.

وأشار الوزير إلى أن رؤية الوزارة ترتكز أيضًا على تعزيز العلاقات التجارية مع الدول والمنظمات والمؤسسات التجارية الدولية والإقليمية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الاتفاقيات التجارية، وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري، وحماية الاقتصاد المصري من الممارسات الضارة. في التجارة الدولية، بالإضافة إلى مضاعفة حجم الأصول والاستثمارات. يديره الصندوق السيادي، ليعكس القيمة الحقيقية للاقتصاد المصري وتعظيم الاستفادة وزيادة عائد أصول الدولة غير المستغلة من خلال إدارتها بفعالية من خلال استراتيجيات وشراكات مبتكرة مع القطاع الخاص والعمل على استعادة إحياء العلامات التجارية الوطنية، وبناء هوية قوية وتعزيز قدرتها التنافسية.

وفيما يتعلق بملف التجارة الخارجية، أشار الخطيب إلى أن المستهدف وفق برنامج عمل الحكومة حتى عام 2030 يصل إلى 145 مليار دولار، مشيراً إلى ارتفاع إجمالي قيمة الصادرات السلعية غير النفطية خلال عام 2024 إلى 40.8 مليار دولار مقارنة بـ 35.7 دولار. مليار دولار بزيادة قياسية قدرها 5 مليارات دولار بنسبة زيادة 14% مقارنة بالعام السابق، حيث شملت أهم القطاعات التي شكلت هيكل الصادرات المصرية مواد البناء والكيماويات المنتجات والصناعات الغذائية والسلع الهندسية. وأهم الدول المستقبلة للصادرات المصرية هي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا وإيطاليا.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة تعمل حاليا على تنفيذ المزيد من الإصلاحات على السياسات التجارية والإجرائية بهدف التيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر، بما في ذلك الوصول إلى زمن التخليص الجمركي يومين بدلا من ثمانية أيام خلال العام. 2025 وذلك من خلال استمرار الخدمات الجمركية في أيام العطل الرسمية وأيام الجمعة. تم تفعيل العمل منذ أول جمعة في ديسمبر 2024، وشمل العمل 5 أيام جمعة وثلاثاء 7 يناير 2025، وتم تنفيذ العمليات الجمركية. وقامت اللجنة الإشرافية برصد 10,608 رسائل (الفحص والتفتيش والتقييم والموافقة)، وتم إصدار 1,823 رسالة، مما أدى إلى توفير متوسط ​​قدره حوالي 3.5 مليون دولار.

وتابع الخطيب أن الإصلاحات الإجرائية شملت أيضا إتاحة إمكانية دفع الرسوم بعد انتهاء ساعات العمل في البنوك، حيث تم تفعيل العمل منذ الخميس 12 ديسمبر 2024، وتمديد العمل حتى الساعة 6 مساء، مبينا أن العرض كما تم توحيد البنود الجمركية إلى لجنة مشتركة من السلطات. العرض المعنية.

وفيما يتعلق بالتعديلات التشريعية، أوضح الوزير أنها تمت
تعديل قانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية لضمان (التخليص الجمركي المسبق – تعديل إجراءات التثمين)، وجاري التنسيق بين وزارة المالية ووزارة العدل، وصلاحيات الهيئة العامة للتصدير والاستيراد تم تعديل الضوابط التي تضمنها قرار إنشاء الهيئة، حيث تم الانتهاء من إعداد التعديلات. وقد تمت مراجعته من قبل مجلس الدولة، ويجري مناقشته مع مجلس مستشاري الوزراء.

وفيما يتعلق ببرنامج سداد أعباء الصادرات، أشار الخطيب إلى أنه سيتم العمل على سداد المستحقات المتأخرة البالغة 60 مليار جنيه، حيث سيتم صرف 50% (30 ملياراً) نقداً على مدى 4 سنوات، بدءاً من العام المقبل. العام المالي الحالي بقيمة 8 مليارات جنيه مع توفير خاصية التوريق. كما سيتم تخصيص رصيد نقدي بنسبة 40% (25 مليارًا) لتسوية المستحقات الضريبية والجمركية للشركات المؤهلة أو الرصيد الدائن القائم، كما سيتم تخصيص 10% أيضًا. رصيد نقدي (5 مليارات) لتسوية مستحقات الدولة.

وفيما يتعلق ببرنامج 2024/2025، أشار الوزير إلى أنه سيتم صرف مستحقات دعم الصادرات اعتبارا من شحنات 1 يوليو 2024، ولمدة أقصاها 90 يوما، كما سيتم تخصيص حصة من الموازنة لكل قطاع تصدير لدعم صادراته، حيث تمت الموافقة على البرنامج من قبل مجلس الوزراء. إخطار المجالس التصديرية وكافة منظمات الأعمال بالبرنامج.

وفيما يتعلق بالبرنامج الجديد 2025/2026، أشار الخطيب إلى أنه سيتم الانتهاء من صياغة البرنامج الجديد في موعد أقصاه 31 مارس 2025، حيث يتم دراسة التجارب العالمية الرائدة في مجال دعم الصادرات، فضلا عن دراسة التجارب العالمية الرائدة في مجال دعم الصادرات. حوار مجتمعي وجلسات مع الخبراء والمختصين بمشاركة كافة المجالس التصديرية والغرف التجارية والاتحاد. بالإضافة إلى إجراء استطلاع للرأي لتقييم مقترحات البرامج والتطوير الحالية، وإعداد نموذج موحد لتحديد القطاعات المستهدفة، والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تعمل على حماية الصناعة المحلية من الآثار السلبية للممارسات التجارية غير العادلة، والدفاع عن الصادرات المصرية في الحالات المعاكسة، لافتة إلى أنه فيما يتعلق بمكافحة الإغراق والوقاية والدعم، فإن رسوم تجهيز التجارة مخفضه حاليا. يتم تطبيقه على 13 فئة تشمل قطاعات متعددة مثل الصناعات. الكيميائية والمعادن والهندسية والغذائية ومواد البناء. وجاري دراسة مسودات الشكاوى المقدمة لـ 8 تحقيقات تمهيداً لبدء التحقيق.

وفيما يتعلق بتنظيم سوق السيارات، قال الخطيب إن الوزارة تعمل على إزالة أي تشويهات أو ممارسات ضارة تؤثر على كفاءة السوق، وتعزيز المنافسة العادلة بين كافة أطراف السوق (المنتج، الموزع، الوكيل)، في بالإضافة إلى توفير سيارات مطابقة للمواصفات مع ضمان مراكز الخدمة. قطع غيار أصلية بأسعار عادلة للمستهلك.

وفيما يتعلق بملف الاستثمار، أوضح الخطيب أن إصدار الرخصة الذهبية توسع، حيث بلغ عدد الشركات الحاصلة على الرخصة الذهبية 44 شركة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تخفيف الأعباء الإجرائية على المستثمر من خلال توحيد الجهة التي تتعامل مع المستثمر. إنشاء منصة إلكترونية موحدة للترخيص، والتحول الرقمي في تقديم الخدمات للمستثمرين بما يضمن الشفافية، بالإضافة إلى تبسيط وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص وتقليل المعوقات التي قد تواجه المستثمرين أثناء عملية الترخيص.

وأشار الوزير إلى تكليفات رئيس الجمهورية بتحديث وتفعيل منصة التراخيص الإلكترونية خلال شهرين، مع ضمان وصول كافة الجهات والجهات المعنية إلى المنصة تمهيداً لتشغيلها بشكل دائم. وأشار إلى أنه في ضوء التكليفات تم إجراء دراسة شاملة للوضع الحالي لمنصة التراخيص وتقييم مدى جاهزيتها وتحديد المتطلبات اللازمة لتفعيلها. بشكل كامل، والاجتماع مع ممثلي 41 جهة لبحث آليات تفعيل المنصة، وتم الاتفاق على أهمية تسريع الإطلاق الفعلي لمنصة التراخيص الموحدة، وتم مخاطبتهم لاستكمال التنسيق المطلوب، بالإضافة إلى اجتماع مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات لبحث سبل تعزيز كفاءة المنصة واستدامتها من الناحية التكنولوجية وتحقيق التكامل مع المنصات في المناطق الأخرى.

وفيما يتعلق بالأعباء المالية غير الضريبية، أوضح الخطيب أن العمل جار على توحيد هيئة التحصيل وإعادة النظر في حجم الرسوم ونسبة الضريبة الفعلية، وإعادة تنظيم الرسوم لضمان تخفيف العبء المالي، بالإضافة إلى تطبيق مبدأ “لا ضريبة ولا خصم على الإيرادات”، وتعزيز الإيرادات الضريبية دون زيادة الأعباء على المستثمرين، حيث تم تنفيذ الإجراءات في هذا الشأن فيما يتعلق بالمساهمة المشتركة وصندوق تمويل التدريب والتأهيل.

وأشار الوزير إلى تكليفات رئيس الجمهورية بحصر كافة الرسوم والتكاليف المالية التي تفرضها وتتقاضاها مختلف الأجهزة والهيئات واستبدالها بضريبة إضافية من صافي الربح الذي تستوفيه وزارة المالية بالدرجة الأولى، فضلا عن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وهيئة التنمية الصناعية، وتقوم هذه الهيئات بسداد مستحقات الجهات المختلفة تباعاً. لافتاً إلى أنه يجري التنسيق مع الجهات وتحديد الرسوم، وتم إعداد مقترح قانون بفرض نسبة من صافي الربح الضريبي تضاف إلى نسبة الضريبة لتغطية كافة الأعباء والرسوم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading