اقتصاد

وزير الاستثمار: ملف التنمية البشرية يحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية

شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في فعاليات إطلاق مبادرة كيرا لرعاية الاقتصاد الرعوي والتي تهدف إلى التوعية بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد. غفار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والسيد محمد جبران. وزير العمل، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.

 

وقال الوزير إن الاستثمار في رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لأي تنمية اقتصادية واجتماعية ناجحة، مشيراً إلى أن الإنسان هو المحور الأساسي في عملية التنمية، وهو قادر على تحويل التحديات إلى فرص، والموارد إلى ثروة.

 

وأضاف الخطيب: إن مصر بفضل ثروتها البشرية الهائلة تمتلك كافة الإمكانيات لتحقيق قفزات تنموية غير مسبوقة، حيث يبلغ عدد القوى العاملة الماهرة نحو 31 مليون مصري، وهي قوة عمل شابة ومتعلمة وطموحة. وأشار إلى أن الأجور في مصر تعتبر تنافسية للغاية مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، وهو ما يجعل مصر سوقا مثاليا للمستثمرين الباحثين عن إنتاجية عالية بتكلفة معقولة، ويجعل الكوادر المصرية الاختيار الأول للعديد من الأسواق العالمية.

 

وأشار الوزير إلى أن الدول التي أدركت أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، ووضعته على رأس أولوياتها، نجحت في تحقيق قفزات تنموية غير مسبوقة، مشيراً إلى إيمان الدولة بأن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية التي يجب الاستثمار فيها. .

 

وأوضح الخطيب أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024/2025 جاءت لتضع دعم قطاع التنمية البشرية والاجتماعية على رأس أولوياتها، حيث يشغل هذا القطاع 42% من الاستثمارات الحكومية؛ وهو ما يعكس وعي الدولة بأهمية بناء الإنسان المصري وتأهيله ليكون قادراً على المنافسة في الأسواق العالمية.

 

وأشار الوزير إلى أن ملف العمالة بالخارج يقع في صلب اهتمامات الدولة، فهو يمثل تصدير العمالة. ويعد المصريون العاملون بالخارج مصدر دخل ووسيلة لتعزيز مكانة مصر على الخريطة العالمية، مشيراً إلى أن المصريين العاملين بالخارج هم سفراء لبلادنا، يحملون معهم سمعة مصر الطيبة وإمكاناتها الكبيرة، كما جاء في آخر التقارير. ويتجاوز العدد 5 ملايين مصري يعملون في الخارج، يتوزعون في مختلف دول العالم، خاصة منطقة الخليج العربي.

 

وأضاف الخطيب: المصريون في الخارج يساهمون في اقتصاد الدول التي يعملون بها، كما يساهمون بشكل مباشر وكبير وكبير في اقتصاد مصر من خلال تحويلاتهم المالية، مشيراً إلى أنه في عامي 2021/2020 و2021/ 2022، تحويلات المصريين العاملين بالخارج تصل إلى نحو 32 مليار دولار سنويا / ع>

 

وأشار الوزير إلى أنه على الرغم من بعض التحديات التي واجهتها مصر واجهت مشاكل تتعلق بسعر الصرف في العام التالي، إلا أن إجراءات الإصلاح التي تمت في مارس 2024 ساعدت في تحقيق قفزات كبيرة، مشيرة إلى أنه خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي وفي عام 2024 شهدت التحويلات ارتفاعا بنسبة 45.3% لتصل إلى نحو 23%. 7 مليارات دولار، مقابل نحو 16.3 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، حيث تعد مصر من بين أول 7 دول في العالم من حيث تحويلات العاملين في الخارج. الخارج.

 

«الخطيب» إلى إمكانية مضاعفة هذه الأرقام خلال الأعوام المقبلة، حيث تمتلك مصر الموارد البشرية الماهرة المطلوبة عالمياً، والتي تؤهلها لتحقيق قفزات أكبر في هذا المجال، لافتاً إلى أن مصر تمتلك كافة المقومات لمضاعفة المعدلات من تحويلات العاملين بالخارج خاصة مع وجود كوادر مصرية مؤهلة قادرة على المنافسة في الأسواق. عالمي.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن ملف التنمية البشرية يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، ووفقا لأجندة مصر للتنمية المستدامة 2030، فإن بناء الإنسان الحكومة المصرية وتعزيز رفاهيتها يعد من أهم محاور عمل الحكومة المصرية. برنامج “معاً نبني مستقبل مستدام”، مشيراً إلى أن الدولة وضعت رؤية استراتيجية لبناء الإنسان المصري، مؤكدة دورها كمحور رئيسي في التنمية الشاملة، حيث تشمل هذه الرؤية قطاعي الصحة والتعليم، والتنمية ل المؤسسات لبناء القدرات، وسياسات بناء جيل واعٍ وقادر على القيادة، ويتضمن أيضًا تحسين البيئة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تم تضمين هذا المحور في عدة أهداف استراتيجية، بما في ذلك البرامج الفرعية التي تهدف إلى خلق تعليم أفضل يساهم في توفير فرص عمل المستقبل، من خلال رفع كفاءة النظام التعليمي. وتطوير المناهج، والارتقاء بمنظومة التعليم الفني والمهني.

 

وأشار الوزير إلى أن هذه الرؤية تشمل أيضا تطوير نظام صحي شامل ومتطور، وتفعيل التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية، وتوفير العمل اللائق للجميع. من خلال رفع مهارات العمالة المصرية، وتطوير نظام للتدريب الفني والفني، وتسهيل عملية التوظيف، وتوسيع مجال ريادة الأعمال ودعم المهنيين المستقلين، بالإضافة إلى تحسين ظروف العمالة المصرية في الخارج، بهدف ضمان حياة كريمة. الحياة لجميع المصريين وتحسين رأس المال البشري. للشباب.

 

وأشار الخطيب: أن مصر أدرجت ضمن أجندتها الإصلاحية وخطة عملها حتى عام 2027 عدة أهداف في هذا المجال، منها خفض معدل البطالة إلى 6.5%، والاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي من خلال تطوير المدارس والمعاهد الفنية لمواكبة العصر. احتياجات الأسواق العالمية، وإطلاق العديد من برامج التدريب الفني. والمهني، حيث يستهدف أن يصل إجمالي عدد المدارس الثانوية الفنية إلى 1243 مدرسة، كما يصل عدد المدارس التكنولوجية التطبيقية إلى 100 مدرسة.

 

وأوضح الوزير أنه يستهدف أيضًا تطوير قطاع الصحة، حيث حددت مصر عدة أهداف منها أن تصل نسبة تغطية التأمين الصحي للسكان إلى 85%، وأن تصل قيمة الصادرات المصرية من الأدوية والمنتجات الطبية إلى 2 مليار دولار.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading