وزير الاقتصاد اللبنانى: التضامن العربى حتمى لمواجهة إجرام إسرائيل

قال وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان أمين سلام: علينا كعرب أن نقف متضامنين لمواجهة الجريمة الإسرائيلية التي تتوسع يوما بعد يوم. وهذه الجريمة المتزايدة تؤكد هدفا واحدا، وهو التمدد الإسرائيلي في المنطقة، الذي يضرب لبنان اليوم وسيضرب الدول اللاحقة، إذا لم نواجهه بوحدتنا وتضامننا. العربي يواجه الآن صمت الضمير العالمي إزاء المجازر التي تحدث بحق اللبنانيين على مدار الساعة.

وأضاف سالا في تغريدة عبر حسابه على منصة “X”، “كلما خطونا خطوة إيجابية على صعيد التضامن وتوحيد الصفوف من أجل وقف إطلاق النار وتطبيق الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي، بما يفيد رؤية لبنان المستقبلية، كما يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه الهمجي وانتهاكه الصارخ للقوانين والأعراف. المجتمع الدولي وسيادة لبنان وزرع الفتنة بمحاولاته البائسة وآخرها الجريمة بحق الدولة اللبنانية رمز كيانها ودعامة صمودها من خلال القتل المباشر لاثنين من أعضائها و إصابة ثلاثة عناصر من الجيش الوطني اللبناني الملزم بتنفيذ القرار 1701 والشرعية الدولية بقصف مباشر على مركز الجيش في بلدة كفرا جنوب لبنان.

وأعرب سلام عن إدانته لهذا العمل الإجرامي بحق الجيش اللبناني، معربا عن تعازيه لقائد الجيش العماد جوزاف عون وأسر الشهداء الذين سقطوا بقصف مدفعي العدوان، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وأعلن الجيش اللبناني في بيان، أمس الجمعة، أن «العدو الإسرائيلي استهدف مركزاً للجيش في بلدة كفرا – جنوباً، ما أدى إلى استشهاد شهيدين وثلاثة جرحى».

من جهة أخرى، تعرض المقر العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الناقورة لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة، ما أدى إلى إصابة اثنين من قوات حفظ السلام بعد أن وقع الانفجاران بالقرب من برج مراقبة. وتم نقل أحد الجرحى إلى مستشفى صور. بينما يتلقى الثاني العلاج في الناقورة.