وزير البترول يستقبل شحنة مازوت جديدة بطاقة 80 ألف طن
تفقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، منشآت شركة أنابيب البترول العربية (سوميد) بميناء العين السخنة، ووحدة التحكم الرئيسية بالميناء، والأرصفة البحرية، ونقاط تسهيلات استيراد الغاز الطبيعي، وسفينة التغويز، واستقبال السولار.
وأكد بدوي أن الزيارة تأتي في إطار برنامج الحكومة لإنهاء فترة تخفيض الأحمال الكهربائية والتي قدمت لها الدعم المالي اللازم، مشيرا إلى أن المرافق المتاحة بالميناء تعد من مرافق البنية الأساسية المهمة التي يعتمد عليها قطاع البترول لتحقيق خطط الاستقرار وتأمين إمدادات الوقود للسوق المحلية، كما تعد من الصور المهمة للتكامل الاقتصادي العربي الذي يضيف مزايا حيوية بفضل الموقع الجغرافي الاستراتيجي بين مناطق إنتاج البترول في الخليج العربي ومصر ونقله إلى البحر المتوسط ومن ثم إلى الأسواق العالمية عبر خطوط الأنابيب، وهو ما يحقق للمنتجين والمستهلكين فوائد متعددة أبرزها تقليل زمن النقل وخفض تكاليف الشحن للطن وزيادة مرونة العمليات في ظل التكامل الجاري بين سوميد وقناة السويس شريان التجارة العالمية. ووجه بدوي الشكر للعاملين على الجهود المبذولة.
وأكد أهمية تطبيق كافة معايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، داعياً إلى الاهتمام بالابتكار والحوار وطرح الأفكار، خاصة وأن مجالات تحول الطاقة وتوجه مصر نحو تنويع مصادر الطاقة والطاقات البديلة توفر فرصاً استثمارية قادرة على دعم مراكز الكيانات البترولية القائمة إذا ما واكبت هذه التطورات واستعدت لمستقبل الطاقة الذي يعد قضية محورية تهم الجميع. وفي عرض تقديمي حول مرافق منطقة سوميد البترولية، أشار المهندس محمد عبد الحافظ رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن سوميد التي يمتد تاريخها لأكثر من خمسين عاماً منذ عام 1974، نقلت خلالها 3.5 مليار طن من الزيت الخام وأكثر من 100 مليون طن من المنتجات البترولية، لها بعد استراتيجي مهم في تأمين احتياجات مصر من الزيت الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي، حيث وفرت لها الدول المساهمة فيها (مصر والسعودية والكويت والإمارات وقطر) القدرة على التطوير المستمر وزيادة طاقتها من 40 مليون طن سنوياً في أبريل 1974 إلى 117 مليون طن سنوياً حالياً. وتضمن العرض موقف منشآت استقبال الزيت الخام بالسخنة والشحن بمنطقة سيدي كرير وخزانات التخزين والخطين الممتدين بقطر 42 بوصة وطول 320 كيلومترا يبدأ من العين السخنة حتى سيدي كرير بالإسكندرية مرورا بمحطة دهشور ومرافقها ومصادر الزيت الخام المنقول عبر سوميد ومشروع تداول وتخزين المنتجات البترولية والمنصة البحرية الخاصة الممتدة بطول 3 كيلومترات وتتكون من 3 مراسي مخصصة لاستقبال المنتجات البترولية ورؤية للتوسعات والمشروعات المستقبلية وتكامل مناطق بترول سوميد مع مناطق تأمين المنتجات البترولية في مصر ومنها منطقة التبين. وناقش الوزير مع مجموعة من قيادات وموظفي شركة سوميد طبيعة عمل الموقع والتدريبات والإمكانيات والقدرة على إدارة خطط الطوارئ المتوفرة للعاملين، مؤكداً الدعم الكامل لانتظام العمل وتنفيذ خطط العمل، وخلال تفقده لمركز التحكم بالميناء ناقش التقنيات المستخدمة ومدى تدريب العاملين عليها وقدرتهم على إدارتها، مؤكداً أن كفاءة إدارة عمليات الموانئ بما لها من أهمية حيوية تشكل ركيزة أساسية نعمل معاً على تطويرها بشكل مستمر، كما تفقد الوزير الرصيف البحري وأرصفة استقبال الزيت الخام والمنتجات البترولية وسفينة التغويز (تحويل الغاز المسال المستورد إلى حالته الأصلية وضخه في الشبكة القومية للغاز الطبيعي لتوزيعه على القطاعات الاستهلاكية مثل الكهرباء والصناعة). وأجرى حوارا مع العاملين بالأرصفة ومسئولي سوميد ومرافقيه الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ونائبه للنقل والتوزيع المهندس أيمن عبد البديع والمهندس ياس محمد رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية والمهندس محمود ناجي رئيس الإدارة المركزية للنقل والتسويق والمهندس حسنين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير وتحدث المهندس جمال فتحي مساعد الوزير للسلامة والصحة المهنية عن الأهمية الحيوية للمكان في خدمة خطط الدولة لتلبية احتياجات الطاقة والمعايير العالمية المتبعة في الإدارة والتشغيل وتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة من أجل توفير بيئة عمل آمنة كما شهد خلال الجولة استقبال أكبر ناقلة ديزل بسعة 80 ألف طن.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.