وزير التجارة يستعرض جهود جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لمصر

التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بأعضاء مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، وذلك في إطار فعاليات الندوة التي أقيمت تحت عنوان الاستثمار في مصر .. الفرص والتحديات، حيث استعرض الوزير جهود الدولة الرامية إلى جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وزيادة معدلات التجارة الخارجية لمصر.
وقال الوزير إن الوزارة تعمل على خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية، يقوم على الشفافية والوضوح وتوفير البيئة المؤسسية والتشريعية وتحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، في حين – تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية.
وأضاف “الخطيب” أن الوزارة تسعى إلى تشجيع الصادرات المصرية وزيادة قدرتها التنافسية عالمياً من خلال تحسين السياسات التجارية، وتبني آليات فعالة لتنمية التجارة الخارجية، وتشجيع الصناعات الوطنية المضافة.
وأشار الوزير إلى أهمية استقرار ووضوح السياسات النقدية والمالية والتجارية للدولة، وإعطاء القطاع الخاص الدور المحوري في النهوض بالاقتصاد، بالإضافة إلى وضوح دور الدولة في الاقتصاد. تصبح الرقيب والمنظم والحوكمة لضمان بيئة استثمارية جاذبة، فضلا عن وضوح حقوق والتزامات المستثمر تجاه الدولة خلال فترة الاستثمار، وكذلك تخفيف الأعباء عن كاهل المستثمر مع توحيد النظام. اتفاق، توحيد المجموعة ودعم التحول الرقمي وإنشاء منصة واحدة للتراخيص.
وأشار الخطيب إلى أن الحكومة تعمل حاليا على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية والإجرائية بهدف التسهيل على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر بما في ذلك الوصول إلى موعد الإفراج الجمركي لمدة سنتين فقط. أيام، من خلال استمرار عمل الدوائر الجمركية مع العطلات الرسمية وأيام الجمعة، مع إمكانية إتاحة إمكانية دفع الرسوم بعد انتهاء ساعات العمل في البنوك، حيث تم تفعيل العمل منذ يوم الخميس 12 ديسمبر 2024، للتمديد والعمل حتى الساعة السادسة مساءً، مشيراً إلى أنه تم أيضاً توحيد البنود الجمركية أمام لجنة مشتركة من الجهات ذات العلاقة.
وقال الوزير إنه تم حصر الجهات التي تتعامل مع المستثمر والجهات التي تحصل على الرسوم ومقابل خدمات وخصومات، وجاري العمل على إعادة ضبط المستحقات المالية المفروضة على المشاريع، والحد من التحصيلات المقررة. أربعة جهات على الأكثر حسب طبيعة النشاط، بالتنسيق مع وزارة المالية. وذلك سعياً إلى تخفيف الأعباء الإدارية والمالية عن المشاريع، وكذلك تمكين هذه المشاريع من المعرفة المسبقة بكافة الأعباء المالية التي تتحملها الدولة لإقامة المشاريع أو إقامة التوسعات لها، مما سيساهم بشكل مباشر في تحسين الوضع الاقتصادي. مناخ الاستثمار في مصر
وأضاف “الخطيب” أن الملف التجاري يحتل أولوية قصوى في عمل الوزارة، حيث يتم التركيز على تحسين الميزان التجاري وتقليص الفجوة بين الصادرات والواردات، مشيراً إلى أن الوزارة تستهدف خلال الفترة المقبلة، تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، ودعم القطاعات ذات الأولوية لزيادة مساهمتها في الصادرات، وتنفيذ سياسات واضحة لتحفيز الإنتاج المحلي الموجه للتصدير، واستهداف نمو مستدام للصادرات يرفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، ويعزز قوة الاقتصاد المصري عالميا.
وأشار الوزير إلى أن الدولة تستهدف وصول الصادرات إلى 145 مليار دولار حتى عام 2030، لافتا إلى وصول الصادرات المصرية غير البترولية إلى 40.8 مليار دولار عام 2024 وهو رقم غير مسبوق في تاريخ مصر لكنه لا يعكس قدرات مصر الحقيقية أو النسبة المطلوبة من النتيجة الإجمالية المحلية.
وأضاف “الخطيب” أن برنامج أعباء التصدير الجديد يتميز بالشفافية والوضوح التام، مع إجراءات مبسطة وسريعه في صرف المستحقات للمصدرين، مشيراً إلى أن
ويتضمن برنامج العام الحالي 2024/2025 صرف مستحقات دعم الصادرات بالكامل من شحنات 1 يوليو 2024، بحد أقصى 90 يومًا من تقديم المستندات، لضمان قدرة الشركات على تخطيط إيراداتها المتوقعة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.