مصر

وزير التعليم يشارك فى جلسة "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"

القاهرة: «رأي الأمة»

شارك الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في جلسة بعنوان “مشروع المدارس المفتوحة للجميع بدعم من التكنولوجيا”، خلال مؤتمر “أسبوع التعلم الرقمي 2024” في فرنسا، والذي تنظمه منظمة اليونسكو.

أدارت الجلسة السيدة لايشا غاني، مسؤولة المشروع، وحدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم، اليونسكو، بمشاركة الدكتور ياو أوسي أدوتوم، وزير التعليم في غانا، والسيدة جويس ليو، مديرة برنامج TECH4ALL، هواوي، وممثلين عن اليونسكو وغانا وإثيوبيا وتايلاند والبرازيل.

وشكر الوزير اليونسكو مجددا على عقد هذا المؤتمر في هذا الوقت المهم، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يأتي لبحث الخطوات المقبلة نحو تعزيز التعليم من خلال التكنولوجيا، بعد عدة اجتماعات سابقة شهدت خطوات تنفيذية.

وقال الوزير: “بينما نستعرض الخطوات التي قطعناها، أود أن أؤكد على التعاون المستمر والوثيق بين مصر واليونسكو، وخاصة من خلال مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعوم بالتكنولوجيا”، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل رؤية مشتركة للاستفادة من الابتكارات الرقمية لضمان التعليم الجيد في متناول الجميع.

وأكد الوزير أن مصر خطت خطوات مهمة في مسيرتها لتحقيق تحول جذري في التعليم، إيمانا منها بأن التكنولوجيا ليست مجرد أداة بل هي محفز لإطلاق العنان للإمكانات ورعاية الإبداع وتوسيع الفرص لكل من المعلمين والمتعلمين، مشيرا إلى أن نجاح المرحلة الأولى من هذا المشروع دليل على التزام معلمينا وشركائنا.

وأشار الوزير إلى أنه في هذا الإطار تم إطلاق المركز الوطني للتعليم عن بعد، وكذلك استوديو المحتوى الرقمي بالأكاديمية المهنية للمعلمين، مؤكداً أن هذه الإنجازات تعد ركائز لجهود الوزارة، حيث تمكننا من تعزيز نظام تعليمي أكثر شمولاً ومرونة وقابلية للتكيف، وهو أمر بالغ الأهمية في سد الفجوة بين التعليم في المناطق الريفية والحضرية، وضمان حصول الطلاب في جميع أنحاء مصر على نفس التجارب التعليمية عالية الجودة.

وقال الوزير: “مع انتقالنا إلى المرحلة الثانية من المشروع، فإننا حريصون على مواصلة النجاح حيث ستشهد المرحلة التالية تمكين المعلمين من خلال أطر كفاءة الذكاء الاصطناعي، وتعزيز المركز الوطني للتعليم عن بعد، وتوسيع مجتمعات الممارسة الافتراضية بحيث تضمن هذه الجهود أن يكون كل معلم مجهزًا لتحقيق النجاح”.

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن هذه الرحلة تتطلب التعاون المستمر من جميع أصحاب المصلحة مثل الحكومات الوطنية والمنظمات الدولية وشركاء التكنولوجيا، والأهم من ذلك المعلمين الذين يستغلون هذه الأدوات في فصولهم الدراسية.

وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن عميق امتنانه لمنظمة اليونسكو وكل الشركاء الذين عملوا بجد لإنجاح هذه المبادرة، مؤكداً أنه بالعمل المشترك لا يتطور التعليم في مصر فحسب، بل يصبح نموذجاً للمنطقة والعالم، ومن خلال الجهود الجماعية نضمن ألا يتم تهميش أي متعلم، ويحقق التعليم تقدماً كبيراً في مجتمعنا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading