وزير الدفاع الإيطالى: سنواصل بذل كل ما فى وسعنا للتخفيف من معاناة سكان غزة

تواجه شحنة مكونة من 15 طنا من المساعدات الإنسانية الإيطالية صعوبات وطريقا شاقا للوصول إلى غزة بسبب إسرائيل. وقال وزير الدفاع غيدو كروسيتو على حسابه مع X: “سنواصل بذل كل ما في وسعنا للتخفيف من معاناة سكان غزة”.

وأضاف كروسيتو: “إيطاليا لا تنسى أولئك الذين يعانون”. ستتوجه الطائرة أولاً إلى مطار لارنكا في قبرص. وسيتم نقل المساعدات من هناك إلى غزة عن طريق البحر، بحسب ما نقلت صحيفة “الجيورنال” الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدات تم جمعها من الجهات المانحة من قبل الاتحاد الوطني للمآسي الإيطالية، على متن طائرة عسكرية من طراز C-130J من أحد مطارات مدينة بيزا وسط البلاد.

وسيتم إرسال المساعدات إلى القطاع عبر الممر البحري القبرصي، بمبادرة من الحكومة القبرصية بالتنسيق مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين مثل الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن إسرائيل تعرضت منذ فترة طويلة لانتقادات بسبب عرقلتها تدفق المساعدات إلى غزة، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: “في اليومين الماضيين فقط، جرت ست محاولات لإيصال مساعدات حيوية إلى المناطق المحاصرة”. في محافظة شمال غزة.

وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت الحكومة الإيطالية مبادرة الغذاء من أجل غزة بتبرع أولي قدره 12 مليون يورو. وتهدف هذه المبادرة، التي تقودها وزارة الخارجية الإيطالية بالتعاون مع الجهات الفاعلة الإنسانية الرئيسية مثل برنامج الأغذية العالمي والصليب الأحمر، إلى تعزيز التعاون وتسهيل الحصول على المساعدات الغذائية للتخفيف من معاناة السكان وتحسين الأمن الغذائي في المنطقة. قطاع غزة.

وتشهد المدن الإيطالية منذ أشهر احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وتنتقد الحكومة الإيطالية لاستمرارها في تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

وأكدت إيطاليا، التي تعتبر ثالث أكبر مورد أجنبي للأسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة وألمانيا، بعد هجمات 7 أكتوبر أنها ستتوقف عن توريد الأسلحة إلى إسرائيل. لكن وزارة الدفاع الإيطالية اعترفت في مارس/آذار الماضي، بأن الأوامر الموقعة قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول تم تسليمها خلال الحرب، رغم أن القانون الإيطالي يحظر تصدير الأسلحة الفتاكة إلى الدول التي تشهد حربا.

وأعلنت رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي أنه “بعد بدء العمليات في غزة، علقت الحكومة على الفور جميع تراخيص التصدير الجديدة ولم يتم تنفيذ جميع الاتفاقيات الموقعة بعد 7 أكتوبر”.