7579HJ
مصر

وزير الرى: إعادة دراسة قدرة الاستيعاب والزمن التكرارى لمخرات السيول والأودية

القاهرة: «رأي الأمة»

توجه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اليوم الجمعة، إلى محافظة بني سويف لتفقد حالة منشآت الحماية من السيول وممرات السيول بالمحافظة، وذلك في إطار جولاته الميدانية بالمحافظات لمتابعة موقف مشروعات الموارد المائية والري.

وتأتي هذه الزيارة لمتابعة جاهزية قنوات الفيضانات ومنشآت الحماية وقدرتها على استقبال مياه السيول وتمريرها عبر القنوات بشكل آمن أو حجزها في بحيرات صناعية أمام سدود الحماية التي أنشأتها الوزارة.

تفقد الدكتور محمد سويلم، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حالة قناة صانور بمحافظة بني سويف، التي تحمي قرية صانور وتعرضت سابقًا لأمطار غزيرة في عامي 2020 و2022، وتم تأهيلها العام الماضي ورفع كفاءة بحيراتها وسدودها بزيادة فترة التكرار إلى 200 عام لاستيعاب كميات الأمطار المتوقعة وتحقيق أعلى حماية للمناطق والمرافق العامة المخطط حمايتها.

كما تفقد سيادته مخرج غياضة للوقوف على جاهزيته لاستقبال مياه السيول حال حدوثها وعبورها بسلامة، ووجه سيادته بسرعة التنسيق مع أجهزة محافظة بني سويف -الجهة صاحبة الاختصاص بحوض تجميع المخرج- لإزالة كافة التعديات على حوض المخرج.

كما تفقد السويلم عملية حماية وادي غراب وفقيرة من أخطار السيول والتي يتم تنفيذها حالياً – موقع سد وادي فقيرة – حيث أكد على استكمال تنفيذ الأعمال حسب الجدول الزمني المقرر نظراً لأهمية هذه الأعمال في حماية المواطنين والمرافق العامة والبنية التحتية، موجهاً التفتيش الفني بديوان عام الوزارة بإعداد تقرير حول أعمال التنفيذ التي يتم تنفيذها حالياً في العملية.

جدير بالذكر أن هذه العملية تتضمن إنشاء سدين وبحيرتين في كل وادي، ويجري حالياً زيادة سعة السد بعد زيادة فترة التكرار من 50 عاماً إلى 200 عام، مما أدى إلى زيادة عرض السد من 220 متراً إلى 280 متراً، مع رفع ارتفاعه بنحو 3 أمتار لزيادة سعته، مع إنشاء ممر أعلى السد لمرور السيارات لتمكين الصيانة الدورية للهيكل.

ووجه السويلم بإعادة دراسة كافة قنوات الفيضانات والأودية في مختلف أنحاء الدولة من حيث طاقة مرافق الحماية وزمن التكرار للتأكد من جاهزية منظومة الحماية من الفيضانات للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول في حال حدوثها.

كما وجه بحصر التعديات على كافة الترع وأحواض تجميعها في كافة المحافظات المعرضة للسيول، فضلاً عن التوجيه الصارم لكافة إدارات الري بسرعة تفعيل الإجراءات القانونية لإزالة هذه التعديات فوراً وتحصيل الغرامات المقررة لسرقة وإهدار المياه.

كما تجدر الإشارة إلى أنه عند إعداد الدراسات الخاصة بتصميم منشآت الحماية من الفيضانات يتم حساب العواصف المطرية التي تعرض لها مخرج الفيضانات خلال العقود الماضية بما يعرف بزمن التكرار، وفي ظل تغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة التي يسببها اتجهت الوزارة إلى زيادة زمن التكرار عند إجراء دراسات الحماية لرصد عدد أكبر من العواصف المطرية السابقة والتي من المرجح أن تتكرر مستقبلاً.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى