وزير الرى: إنشاء 6200 رابطة لمستخدمى المياه لتوفير منصة موحدة للمزارعين
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة “سد الفجوة وتعزيز الشراكات لصالح الإنسان وكوكب الأرض” ضمن فعاليات “اليوم المصري الألماني للتعاون التنموي” الذي أقيم بمقر السفارة الألمانية بالقاهرة.
وأشاد سويلم، في كلمته أمام الجلسة، بالشراكة والتعاون الممتد بين مصر وألمانيا، مشيراً إلى أن مصر نفذت من خلال التعاون مع ألمانيا العديد من المشروعات المهمة مثل مشروع برنامج الصرف القومي الثاني، ومشروع إنشاء نجع حمادي الجديد. القناطر ومشروعات تنمية الري بالدلتا ودعم المركز الألماني للتدريب الإقليمي للموارد المائية والري. كما نسعى إلى التعاون المستقبلي في مشروع البرنامج الوطني الرابع للصرف وحماية السواحل، والمرحلة الثانية من مشروع الإدارة. مياه دلتا النيل.
واستعرض التحديات المائية في مصر الناتجة عن محدودية الموارد المائية، حيث تقدر هذه الموارد بحوالي 60 مليار متر مكعب سنويا، أي ما يعادل احتياجات مائية تبلغ 114 مليار متر مكعب سنويا، وهو ما دفع مصر إلى التوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي. بإجمالي حوالي 21 مليار متر. متر مكعب سنويا، بالإضافة إلى نحو 5 مليارات متر مكعب أخرى تضاف سنويا إلى نظام المعالجة خلال العامين المقبلين من خلال محطات (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة)، فيما يتم استيراد المحاصيل من الخارج – المياه الافتراضية – تعادل حوالي 33 مليار متر مكعب من المياه سنوياً.
وأضاف: ونتيجة لهذه التحديات، وضعت مصر خطة شاملة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، وترشيد استخدامها، وتطوير وتحديث منظومة المياه من خلال الانتقال إلى الجيل الثاني من نظام الري في مصر 2.0.
وأشار إلى أبرز الجهود التي تقوم بها الوزارة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه وتحقيق مبادئ الاقتصاد الأخضر تحت مظلة الجيل الثاني من نظام الري 2.0 مثل التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة. مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة وتوزيع المياه في نهر النيل والرياح والقنوات، مما يحسن عملية الإدارة. المياه ومعالجة النقص الموجود في أعداد المهندسين والفنيين ووسائل النقل والاستعداد لاستخدام التصوير بالطائرات بدون طيار لمتابعة منظومة المياه ورصد المخالفات والمساهمة في إدارة المياه.
وفي مجال الإدماج المجتمعي وتحقيق مبادئ الحوكمة، تم إنشاء نحو 6200 جمعية لمستخدمي المياه لتوفير منصة موحدة تجمع المزارعين على مجرى مائي واحد، وتسهيل التواصل بينهم وبين جهات الوزارة، والتنسيق بين المزارعين في إدارة المياه على الترع، وتنظيم المناوبات، والتنسيق في استلام البذور والأسمدة. وبيع المحاصيل. كما أجريت انتخابات لرؤساء الجمعيات لاختيار ممثليهم على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية، مما أدى إلى تشكيل “المجلس القومي للمياه” برئاسة رئيس مجلس الوزراء.
كما تقوم الوزارة بتوسيع الاعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في مشروعات الوزارة، حيث تتم دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في إعادة تأهيل الترع، وقد بدأ مشروع “تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” تم تنفيذه وهو مشروع عالمي رائد في مجال الحماية. شواطئ تستخدم مواد طبيعية صديقة للبيئة بأطوال تصل إلى 69 كيلومترًا في 5 محافظات بالدلتا. كما يتميز المشروع بتكامل المجتمع المحلي في كافة مراحل تنفيذ المشروع وهو ما ينعكس على تحقيق الاستدامة في هذا المشروع وتحقيق أهدافه.
جدير بالذكر أن يوم التعاون التنموي المصري الألماني يقام لأول مرة، ويدور الحدث حول موضوع “شراكات من أجل انتقال عادل”، ويسلط الضوء على أهمية العدالة الاجتماعية والمرونة الاقتصادية في التحول نحو التحول نحو المستقبل. الاقتصاد الأخضر. كما يركز على استعراض التعاون المثمر بين مصر وألمانيا واستكشاف الفرص الجديدة. لتعزيز هذه الشراكات التي تمهد الطريق نحو مستقبل مستدام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.