وزير الزراعة: اتفاق عربي على تكثيف جهود تحديات تحول النظم الغذائية والزراعية
قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضيأكد وزراء الزراعة ورؤساء الوفود العربية وممثلو المنظمات العربية والإقليمية والخبراء المشاركون في المنتدى الإقليمي لتسريع تحول النظم الغذائية والزراعية في المنطقة العربية الذي عقد في عمان، على أن تحول الغذاء لقد أصبح تحويل النظم الزراعية والزراعية في المنطقة العربية إلى أنظمة أكثر استدامة وشمولية وكفاءة أمراً ملحاً وضرورياً لتحقيق التنمية. الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي العربي المستدام وتحسين التغذية.
وأشار فاروق إلى أنه تم الاتفاق على تكثيف الجهود على المستويين الوطني والإقليمي لمواجهة تحديات تحويل النظم الغذائية والزراعية وجعلها أكثر مرونة وقدرة على الصمود وتحويلها إلى فرص تساهم بشكل إيجابي في وصولنا نحو الأمن الغذائي. ومستقبل خالي من الجوع..
وشدد فاروق على أن النظم الغذائية والزراعية في العالم العربي تواجه عدة تحديات أبرزها شح المياه وتدهور الأراضي والتغير المناخي والتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تحول دون تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتنمية المستدامة. القضاء على الجوع، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من أجل الحد من تفاقمه والحد من تداعياته السلبية. تحويل النظم الغذائية والزراعية والأمن الغذائي، بما يحقق الأمن والاستقرار لدولنا العربية.
وقال إن كافة المشاركين في المنتدى أعربوا عن إدانتهم للاعتداءات الممنهجة والتدمير والتخريب التي تتعرض لها المنظومات الغذائية والزراعية في بعض الدول العربية، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث وحثه على التحرك بسرعة. إعادة بناء النظم الغذائية والزراعية في هذه البلدان..
وأضاف أنه وبعد مشاورات واسعة وحوارات معمقة، صدر إعلان عمان بشأن النظم الغذائية والزراعية في المنطقة العربية والذي تضمن 12 نقطة وهي أن الغذاء حق للجميع وفقا للقانون الدولي والإنساني، و ولا يجوز حرمان أحد منها لأي سبب من الأسباب. ويجب على المجتمع الدولي الحفاظ على هذا الحق وضمانه من خلال اتخاذ إجراءات صريحة وواضحة لوقف الاعتداءات التي تمس هذا الحق..
وأضاف أنه تم التركيز على تطوير أنظمة الحماية الاجتماعية لضمان الحق في غذاء صحي ومستدام، خاصة للفئات الأكثر احتياجا والأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن ضرورة إيجاد طرق تمويل مبتكرة تدعم وتسرع التحول المنشود في القطاع. النظم الغذائية والزراعية وإيجاد آليات تمويل لدعم الدول التي تشهد صراعات، وضرورة تفعيل التعاون العربي. في مجال تحويل النظم الغذائية والزراعية وجعلها أولوية قصوى في برامجنا التنموية.
وأوضح أن الإعلان أشار أيضاً إلى أهمية تبادل الخبرات والدروس المستفادة وقصص النجاح بين الدول العربية في مجال الانتقال إلى أنظمة غذائية وزراعية أكثر استدامة وكفاءة، فضلاً عن تعزيز البحث العلمي وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في كافة المجالات. المجالات الزراعية، وخاصة تلك المتعلقة باستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج والأصناف. المناسبة لتعزيز القدرة على مواجهة التغير المناخي، لافتاً إلى ضرورة العمل على توفير قواعد البيانات وتبادل المعلومات المحدثة حول النظم الغذائية والزراعية في المنطقة العربية ودعم الدراسات الاستشرافية..
وقال إن الإعلان أشار إلى ضرورة تعزيز الشراكات الفعالة بين الدول العربية في مختلف القطاعات وبينها وبين المنظمات العربية والإقليمية والدولية، وحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم للدول العربية المتضررة من الصراعات، خاصة خلال فصل الشتاء الحالي. 2024/2025، بالإضافة إلى ضرورة رسم خارطة طريق لتحويل الأنظمة. المنتجات الغذائية والزراعية في الدول العربية تساهم بها الدول والمنظمات بشكل فردي وجماعي، وضرورة تعزيز التعاون الإقليمي وتفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لزيادة التبادل التجاري وتسهيل تدفق السلع الغذائية والمنتجات الزراعية بين دولنا فضلا عن أهمية دعم ومساعدة القطاع الخاص والقطاع المدني لما لهما من دور محوري ومهم. لتسريع تحويل النظم الغذائية والزراعية في بلداننا.
وأضاف أنه تم الترحيب أيضًا بمبادرة تقارب النظم الغذائية والعمل المناخي لضمان مساهمة النظم الغذائية والزراعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف اتفاق باريس لتغير المناخ..
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.