وزير الزراعة يكلف مركز بحوث الصحراء بإيجاد بدائل للقمح لتقليل الفجوة الغذائية

وقال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يؤكد دائما على أهمية البحث العلمي وضرورة الاستفادة من كافة الطاقات البحثية في كافة المجالات. كما يولي الرئيس اهتماماً كبيراً بالباحثين الجادين ويوجه بتقديم كافة أشكال الدعم لهم.

وأضاف أن مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية والبحوث الصحراوية في المنطقة، كما يعمل في فهيمة آلاف الباحثين، مشيداً بجهودهم في خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمي الزراعي المصري من خلال التوسع الرأسي من خلال زيادة الإنتاجية.

والتقى القصير بالباحثين بمركز بحوث الصحراء بالمطرية، حيث تم تكليفه بعدد من المهام، والتي سنتعرف عليها في التقرير التالي:

1- البحث العلمي التطبيقي هو الحل لزيادة الإنتاجية من نفس وحدة المساحة وكمية المياه.

2- البحث التطبيقي هو الحل لمواجهة التحديات التي تواجه الزراعة بسبب التغير المناخي والتصحر والملوحة والجفاف وندرة المياه.

3- يجب التوسع في استخدام طرق الري الحديثة والميكنة الزراعية، والتوسع في تطوير أصناف عالية الإنتاجية ومبكرة النضج ذات متطلبات مائية قليلة ومقاومة للضغوط البيئية والجفاف والحرارة، وكذلك الأمصال البيطرية. واللقاحات، وتطوير أصناف جديدة من البذور والسلالات الحيوانية المتوافقة مع البيئات الصحراوية.

4- الاهتمام بالبحوث التطبيقية حول بدائل القمح لتقليص الفجوة الغذائية وفاتورة الاستيراد.

5- العمل على تطوير ممارسات زراعية جديدة تساهم في زيادة الإنتاجية وتوفير المياه، وكذلك تطوير وسائل مكافحة الآفات والحشرات التي تؤثر سلباً على المحاصيل الاستراتيجية.

6- ضرورة الاهتمام بالأصول لرفع كفاءتها وحسن استغلالها بما يحقق الأهداف المرجوة المتمثلة في زيادة الإنتاجية وتوفير فرص العمل الموجهة من خلال استغلال هذه الأصول بالشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.