7579HJ
اقتصاد

وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار

وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار
القاهرة: «رأي الأمة»

ترأس شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، الاجتماع الأول لمجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، بعد توليه مهام منصبه وزيراً للسياحة والآثار في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بأعضاء المجلس والتعرف عليهم، وتقدير دورهم وجهودهم في دعم أنشطة المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على التراث الثقافي المصري، والتأكيد على أهمية استمرار التعاون لتحقيق أفضل النتائج، مع تنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بمنهجية العمل.

وخلال الاجتماع، تم التصديق على محضر الجلسة السابقة، واستعراض توقعات الأداء المالي للمجلس الأعلى للآثار خلال العام المالي الحالي 2024-2025، مقارنة بالعام المالي الماضي 2023-2024.

استعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنجازات المجلس في قطاعاته المختلفة خلال شهري يونيو ويوليو من العام الجاري، حيث نجحت البعثات الأثرية المصرية والأجنبية والمشتركة في كشف المزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة من خلال الكشف عن العديد من الاكتشافات الأثرية في 13 موقعًا أثريًا على مستوى الجمهورية، كما تم الانتهاء من أعمال ترميم أعمدة قاعة الملك أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر، وكذلك أعمال ترميم الميناء البحري بمنطقة عرب الأنباط بمدينة دهب بجنوب سيناء، وتم الانتهاء من 88% من أعمال ترميم معبد الإلهة حتحور بمنطقة سرابيط الخادم بسيناء، وكذلك 90% من أعمال ترميم مقابر بئر الشغالة بالوادي الجديد، و90% من أعمال ترميم الجدار الشمالي لحائط الميلاد الإلهي بمعبد حتشبسوت بالدير البحري بالبر الغربي بالأقصر.

هذا بالإضافة إلى استعراض بعض المشروعات المنتهية والجاهزة للافتتاح، ومنها قصر محمد علي بشبرا، ودير الشهداء بجبل أخميم بسوهاج، فضلاً عن عدد من المشروعات التي مازال العمل جارياً بها، ومنها دير المحرق بأسيوط، ونافورة رقية الدودو، وركن فرج بن برقوق بالقاهرة التاريخية.

كما اطلع أعضاء المجلس على النجاح الكبير الذي حققه معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” الذي افتتح في منتصف يوليو/تموز الماضي بمدينة كولونيا الألمانية، ومعرض “قمة الهرم.. الحضارة المصرية القديمة” الذي افتتح في 19 يوليو/تموز بمدينة شنغهاي الصينية.

وخلال الاجتماع، وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على عدد من الموضوعات، أهمها الموافقة على توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار ووزارة الثقافة بجمهورية صربيا، للتعاون في مجال الآثار والمتاحف، بما يسهم في تطوير وتعزيز سبل التعاون بين البلدين، وتوطيد أواصر الصداقة بينهما، والمساهمة على نطاق أوسع في تعزيز التفاهم بين الشعبين من خلال نشر ثقافة التعريف بتراثهما الثقافي.

وبموجب مذكرة التفاهم سيتم تشجيع التعاون بين البلدين لتبادل الخبرات في مجال ترميم وصيانة وحفظ الآثار وطرق التنقيب الأثري وخاصة الحفريات تحت الماء، بالإضافة إلى إدارة وتشغيل واستدامة المواقع الأثرية والمتاحف وتوثيق وتسجيل وأرشفة المقتنيات الأثرية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لرقمنتها، فضلاً عن نشر وتبادل الكتب والمقالات العلمية وتبادل المعرفة والمنح الدراسية للباحثين وأمناء المتاحف لتنفيذ البحوث العلمية المشتركة، بالإضافة إلى التنسيق والتعاون في العديد من الأنشطة الأثرية والبحثية بما في ذلك تنظيم المعارض الأثرية المؤقتة والنسخ والفعاليات والمؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل المهنية.

كما تمت الموافقة على اعتماد عدد من قرارات اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بشأن تسجيل مبنى قبة جامعة القاهرة ومبنى برج الساعة بالجامعة من الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وتسجيل صندوق حفظ رأس القديسة كاترين بحرم كنيسة التجلي بدير سانت كاترين والذي يحتوي على جمجمة رأس القديسة كاترين بسجلات المنطقة الأثرية المختصة، وتسجيل (71) قطعة من المقتنيات الموجودة بالقاعة الملكية باستاد الإسكندرية الرياضي والتي كانت خاضعة لسجل الآثار بسجلات الإدارة العامة للحيازة والآثار، بالإضافة إلى اعتماد قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية بشأن عمل البعثات الأثرية في بعض المناطق الأثرية والموافقة على تسجيل الآثار الناتجة عن أعمال حفائرها.

وفي نهاية الاجتماع وافق أعضاء مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على قبول عدد من التبرعات منها التبرع من جامعة التراث الوطني الكورية والذي يتكون من كافة المعدات والمواد التي ستستخدم في مشروع مركز التراث الرقمي بالمجلس الأعلى للآثار والذي يتم إنشاؤه حالياً، والتبرع بعدد (90) عملة من العصر البيزنطي والعصور الإسلامية المختلفة كانت بحوزة شركة بيوت الأزياء بفرع الهانو بالإسكندرية، والتبرع من محافظ منطقة الروتاري 2451 “الاتحاد التخصصي لأندية الروتاري في مصر” والذي يتكون من (30) كرسي متحرك ذاتي الحركة، مساهمة في دعم السياحة الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة والإعاقات الحركية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى