وزير الشؤون الإسلامية السعودى: لا يجوز تنزيل الأعراف الظالمة للمرأة بأنها من تعاليم الإسلام

قال الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي إن الإسلام أولى المرأة اهتماماً كبيراً لم يشهد التاريخ مثله، وحافظ الإسلام على كرامتها، والمرأة في الإسلام مصونة، ولا يجوز أن تنسب العادات والتقاليد التي تضطهد المرأة إلى تعاليم الإسلام، بل هي أساليب إجرامية.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الـ35 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، الذي سيعقد خلال الفترة من 25-26 أغسطس 2024 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورئاسة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بعنوان: “دور المرأة في بناء الوعي” بمشاركة أكثر من 60 دولة وشخصيات إقليمية ودولية فاعلة، أننا في المملكة العربية السعودية نفخر بتجربتنا في هذا المجال، حيث حققت المرأة نصيبها في كافة المجالات وباتت تنافس في كافة مجالات المناصب بالمملكة.
يقام المؤتمر في ضوء رؤية الدولة المصرية لأهمية تمكين المرأة، ونظراً لأهمية دورها في العمل وتسليط الضوء على دورها وجهودها في مجال الدعوة بشكل خاص وفي مجالات الحياة والعمل بشكل عام، وهو مؤتمر غير تقليدي حول دور المرأة في بناء الوعي.
يتضمن برنامج المؤتمر المواضيع التالية:
المحور الأول: دور المرأة في بناء الوعي الديني.
المحور الثاني : دور المرأة في بناء الوعي الثقافي.
المحور الثالث : دور المرأة في خدمة المجتمع.
المحور الرابع : دور المرأة في بناء الأسرة وتربية الطفل.
المحور الخامس : التجربة المصرية في تمكين المرأة.
المحور السادس : دور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع السلام والبناء.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن رسالة المؤتمر هي أن مشاركة المرأة في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية تجعل العالم الذي نعيش فيه أكثر عدلاً وسلاماً وأمنا.
رؤية المؤتمر: إذا كانت رسالتنا الجماعية هي بناء الكون ومسؤوليتنا الأساسية هي الوصول إلى الحضارة التي نطمح إليها جميعا فإن ذلك لن يتحقق إلا من خلال مساهمة المرأة الواعية المتعلمة المثقفة في بناء حضارة للبشرية جمعاء.
كما أوضحت أهداف المؤتمر والتي كانت:
1. التأكيد على أن المرأة الواعية قادرة على صياغة شخصيات مميزة من خلال فهمها لدينها وواقع مجتمعها، فتصبح آمنة أينما كانت.
2. التأكيد على أن المرأة الواعية إضافة قوية للمجتمع، ورسم صورة حية للواقع من خلال الدور المجتمعي الذي تلعبه.
3. بيان أن المرأة المتعلمة المثقفة تدرك جيداً طبيعة الدور الذي يجب أن تقوم به، فما هو تحديداً؟ وما هي فلسفته؟ وما هي النتائج التي تعود على المجتمع إذا ما تم أداؤه بمهارة؟ وما هي النتائج التي قد تحدث إذا تم تهميشه؟
4. التأكيد على دور المرأة في نهضة المجتمع من خلال قدرتها على إحداث التغيير الإيجابي وحضورها الفاعل في مختلف جوانب الحياة.
5. التأكيد على التكامل بين مختلف السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في الدولة بما يدعم حضور المرأة في قلب عملية العمل الوطني والدولي، وفي كافة مجالات العمل للمشاركة في صنع القرار.
6. إلقاء الضوء على ما قامت به الدولة المصرية لتمكين المرأة كتجربة رائدة يمكن البناء عليها في مجال حقوق الإنسان.
7. نشر الوعي بأهمية قضايا المرأة للمساهمة الفعالة في المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
8. إبراز مكانة المرأة في الشريعة الإسلامية ودورها الفعال في بناء حضارة التقدم والرقي والازدهار للإنسانية جمعاء، وهذا لن يتأتى إلا من خلال بناء الوعي الثقافي والديني والمجتمعي.
9. توضيح دور المرأة في ترسيخ قيم التعايش وصنع السلام في المجتمع.
جدير بالذكر أن برنامج المؤتمر يتضمن ثمان جلسات بالإضافة إلى جلستي الافتتاح والختام، كما ستقام على هامش المؤتمر فعالية لختم القرآن الكريم ودعاء كبير بمسجد سيدنا الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، بحضور ضيوف المؤتمر المشاركين فيه من داخل مصر وخارجها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.