7579HJ
مصر

وزير الصحة يؤكد على أهمية التوعية بإتباع أنماط غذائية سليمة

القاهرة: «رأي الأمة»

عقدت وزارة الصحة والسكان جلسة علمية بعنوان “التغذية والصحة” على هامش فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ووزير الصحة والسكان.

وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء بموضوع الجلسة لأهمية التوعية بالتغذية السليمة في الحفاظ على الصحة العامة للمجتمع والوقاية من أمراض سوء التغذية مثل السمنة والتقزم. وقال إنه يجب الاستمرار في الاهتمام بالتوعية لمواجهة ما يتم ترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الأنظمة الغذائية الخاطئة التي تؤثر على صحة مجتمعنا.

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى الاهتمام بمواجهة سوء التغذية لدى الأطفال منذ الصغر، مما يؤثر على نمو الطفل ومستوى ذكائه، ويقلل من مستوى الاستيعاب والتحصيل الدراسي خلال المراحل التعليمية، مؤكدا أهمية التوعية أضرار الإفراط في تناول السكر، وضرورة وضع ضوابط لتناول السكريات لتجنب المشاكل الصحية في المجتمع. مصري.

وخلال كلمته، قال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، إن التغذية جزء مهم من الصحة والتنمية، حيث ترتبط التغذية الأفضل بتحسين صحة الرضع والأطفال والأمهات، وتقوية جهاز المناعة تقلل من خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية: (مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية) وطول العمر. ومن المهم أيضًا دراسة التغذية لفهم كيف يمكن أن يؤدي اتخاذ خيارات غذائية صحية، وموازنة المغذيات الكبيرة، إلى تحسين نوعية حياتنا بشكل كبير.

ومن جانبها أشارت الدكتورة إيناس محمد فوزي، استشاري طب الأطفال والتغذية العلاجية، إلى أهمية المشاركة المجتمعية ودورها في الحفاظ على التغذية الصحية، وأثبتت الأبحاث العلمية أنه كلما زادت المشاركة المجتمعية وفعاليتها، كلما حافظنا على نظام غذائي صحي. نمط الأكل الصحي والتغذية السليمة والمستدامة للحفاظ على الحد من أمراض سوء التغذية في المجتمع، وتبدأ المشاركة المجتمعية بالتقييم الأول لاحتياجات المجتمع، وتصميم الوجبات الغذائية المناسبة، والمتابعة المستمرة للحفاظ على استمرارية التدخلات التغذوية.

وأشارت الدكتورة جيهان فؤاد، استشاري التغذية العلاجية ومدير المعهد القومي للتغذية الأسبق، خلال كلمتها، إلى أهمية المساواة بين الجنسين في مجال التغذية، حيث يعاني العالم، وخاصة الدول النامية، من تأثر المرأة. في مراحل عمرية مختلفة بسبب ارتفاع مؤشرات سوء التغذية منذ الطفولة وحتى الشيخوخة، كما أنهم أقل حظاً. في التغطية التأمينية والحصول على الخدمات الصحية المتعلقة بالتغذية وتحسين معدلات التغذية والحالة الصحية للمرأة. وهناك نماذج ومشروعات تم تنفيذها في دول مختلفة أدت إلى تحسين هذه الظروف، ونأمل أن يتم تنفيذها في مصر. إن الانخفاض المستمر في معدلات التغذية لدى الفتيات والنساء له آثار سلبية ليس على المرأة فحسب، بل على الأسرة والمجتمع أيضا.

من جانبها قالت الدكتورة إيمان سلطان أستاذ الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، إن مرض السكري من النوع الثاني يمثل مشكلة سكانية، حيث يمثل 18.4% من إجمالي السكان، ومن المتوقع أن ترتفع الأعداد بحلول العام المقبل. عام 2045، وهذا يمثل عبئا اقتصاديا على الدولة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى